============================================================
اول ظهور دين الاسلام في بلاد ميلبار، واما تاريخه فلم يتحقق عندنا، وغالب الظن اته كان بعد المائتين من الهجرة البوية على صاجبها افضل الصلوة والتحية، واما ما اشهر عند مسلمي مليبار ان اسلام الملك المذكور كسان في زمان النبي صلى الله عليه وآله وسلم برؤية انشقاق القمر ليلة، وانه سافر الى النبي صلى الله عليه واله وسلم وتشرف بلقياه ورجع الى شحر قاصد المليبار مع الجماعة المذكورين وتوفي فيها فلا يكاد يصح شيء منها، والمشهور الآن بين الناس انه مدفون في ظفار(1)لا شحر وقبره مشهور هنالك يتبرك به، واهل تلكك الناحية يسمون له السامري، وخبر غيبة الملك المذكور مشهور عند جميع اهل مليبار المسلمين (1) ظفار: مدينة قرب صنعاء، كان بها مسكن ملوك حير، وفيها قيل من دخل ظفار خراي تكلم بالحميرية، وسببه انه دخل رجل من العرب على ملوك من ملوك حمير، وهو على موضع عال، فقال له الملك: ثب، فوثب الرجل من العلو فانكرت رجله ومعنى ثب بالحميري اقعد، فقال الملك ليس عندنا عربية من ذخل ظفار خمر .
وينسب لظفار الجزع الظفاري ، وبها اللبان الذي لا يوجد في الدنيا إلا في جبالها وانه غلة اهلها ... آثار البلاد للقزويني /55 -56. وذكر ياقوت الجموي : *وقد قال بعضهم ان ظفار المشهورة اليوم فليست الا صنعاء نفسها، ولعل هذا كان قديما، فاما ظفار المشهورة اليوم قليست إلا مدينة على ساحل بحر الهتد بينها وبين مرباط خمس فراسخ، وهي من اغمال الشحر، وقريبة من ضحار بينها وبين رباط. معجم البلدان 4 /10 22
Bogga 229