============================================================
يفكرون بالهرب خاصة بعد اصابة سفينة القيادة وقتل لورنزو الميدا ابن نائب الملك (الدون فرانسيسكوا الميدا قد عين حكما للمستعمرات البرتغالية في الشرق (1505 - 1509) وكان مقره في كوشين(1) :.
وحاول الميدا الاب جمع كل ما امكنه من سفن ورجال وانطلق نحو الشمال من كوشين لملاقاة (الامير حسين) وكان معه ثمانية عشر سفينة والف ومائتا رجل، وبلغ ديو في الثاني من كانون الثاني 15:9 واخذ ينتظر السفن العربية والهندية وساعده على ذلك (مالك اياز) حاكم ديو من قبل ملك كجرات الذي انضم سرا الى البرتغاليين وحرم (الامير حسني) من المسدد والمؤن، وفي 3 شباط التقى الطرفان (1) ارسل الملك البرتغالي سنة 1506 اي بعد عام من تولي والميدا منصبه، اسطول ضخم بقيادة (ترستاو داكونها) كنائب للملك وحاكم للهند البرتغالية ولم تكن مهمة القائد الجديد على ساحل المليبار بل كان عليه ان يرتاد السواحل الافريقية الشرقية وجزر المحيط القريبة من الشواطيء لبناء القلاع التي تحمي طريق الهند، ثم سد منافذ المحيط الهندي الذي تصله بقلب العتالم الاسلامي مثل مضيق هرمز ومضيق باب المندب لمنع كل النجدات التي تصل من البلاد العربية واهتمت حملة (داكونها) باخضاع امارات الساحل الصومالي معتمدة على تاييد حاكم (مالندي) ، فاستطاعت اخضاع مدن (لامو) وبراوه) الا انهم اخفقوا في اخضاع مدينة (مقديشو) لشدة مقاومة اهلها، وكان يرافق هذه الحملة الفونس البوكيرك الذي اشتهر اسمه فيما بعد .
198
Bogga 168