164

Hadiyadda Jihaadiyiinta

Noocyada

============================================================

يتعين عليه ان يفتحها، ولم يكن يجد متسعأ من الوقت يضيعه في الاحتكاك بالبرتغاليين الذين ما كان يقيم لهم وزنا على الرغم من انهم كانوا يلدغونه بين الفينة والاخرى: ل و مهما يكن من امر فان هذا الموقف المغولي اتجاه التدخل السافر اتاح للبرتغاليين الفرصة في ارسال حملات اخرى تستهدف بسط النفوذ البرتغالي على تلك الانحاء، والواقع ان العرب وقفوا بكل امكانياتهم وجهدهم ضد المحتلين الغزاة بعدما تبين لهم بكل وضوح هدف هؤلاء هو القضاء على الوجود العري في المحيط الهندي وقد ادرك القادة البرتغاليون - منذ اليوم الاول الذي رست فيه سفنهم عند موانيء المليبار(1) - ضخامة العقبات التي ستواجههم بوجود (1) لقد تعجب (فاسكو دا جاما) من النفوذ الذي كان للعرب لدى (السامري) ملك المليبار في عاصمته كاليكت اول مدينة شاهدذها (جاما) في الشرق ورغم انهم كانوا من المحندوس فقد كانت صلتهم بالعرب المسلمين قوية جدأ، وكانت بيدهم تجارة التوابل وكانت كاليكت المركز الرتيسي لتجارته، ويعود التعاون بين ملوك المليبار والتجار العرب الى عهود موغلة في القدم، وخاصة مع سكان البحرين وقطر واليمن والامكنة المجاورة لها، وهناك ايضأ علائق بتجار مصر والمغرب العرب، وقد كان لتجار كاليكوت من الهنود والعرب مستودعات ووكالات تصل اليها بضانعهم خاصة في القاهرة والاسكندرية وكذلك في مدينة (فاس) في المغرب الاقصى، وكانت البضائع تصل عن طريق القوافل عبر الصحراء الكبرى من السودان * 164

Bogga 164