============================================================
واستصحب معه بحارا عربيا يدعى احمد بن ماجد دله على الطريق الى كاليكوت 601ثلهت فوصل اليها فاسكو دي جاما بهداية هذا الدليل في ثلاثة وعشرين يومأ في ثلاث مسماريات بعد انقطاع موسم الهندر1): وعندما وصل فاسكو دي جاما بلاد المليبار احسن ملك المليبار وفادته وحمله الى ملك البرتغال رسالة جاء فيها " الى الملك المعظم ملك البرتغال قد وصل فاسكو دا جاما احد عظماء حاشيتكم الينا وزار مملكتنا وسررنا منه ونخبركم انه يوجد بكثرة في مملكتنا القرنفل والقرفة والفلفل والزنجبيل وكثير من الاحجار الكريمة واعظم شيء نحتاجه هو الذهب والفضة والمرجان والالوان المختلفة "(2).
فكان جواب ملك البرتغال مطالبة الهند بمستعمرة لتجارته ونشر دينه باساطيل حربية ارسلها اليه، اما اهل البندقية (:ء7) فقد صعقوا لهذا الخبر لانه كان مبدأ سقوط صولتهم ونفوذهم التجاري وقد اثر هذا افي اموال (1) نسبة الى الرياح الموسيمية التي تهب عل الهند والتي يسميها الافرنج 000نقلا عن العربية (1) يرى البعض ان ملك المليبار السامري 500210ة 16 لم يرحب به في باديء الامر بل زاد في تنفيره منه تجار العرب في تلك الجهات اذ افهموه ان البرتغال ليسوا الا لصوص بحر لا عمل لهم الا السلب والنهب في البحار: 11
Bogga 160