============================================================
واخبرت ان بعض الهنود مروا على الطريق، فالتقط احدهم جوزة وبلغ خبره الى الحاكم، فامر بعود فركز في الأرض، وبري طرفه الاعلى، وادخل في لوح خشب حتى برز منه، ومد الرجل على اللوح وركز في العود وهو على بطنه حتى خرج من ظهره وترك عبرة للناظرين، ومن هذه العيدان على هذه الصورة بتلك الطرق كثيرا، ليراها الناس فيتعظموا، ولقد كنا نلقى الكفار بالليل في هذه الطريق، فاذا رأونا تنحوا عن الطريق حتى نجوز والمسلمون اعز الناس بها، غير انهم كما ذكرناه لا يؤاكلونهم ولايدخلونهم دورهم: سلاطين المليبار: وفي بلاد المليبار اثني عشر سلطانا من الكفار، منهم القوي الذي يبلغ عسكره خمسين الفا، ومنهم الضعيف الذي عسكره ثلاثة الاف، ولا فتنة بينهم البتة، ولا يطمع القوي منهم في انتزاع ما بيد الضعيف، وبين بلاد احدهم وصاحبه باب خشب، منقوش فيه اسم الذي هو وان كان القوي صاحب العدد والجيوش:.:
Bogga 128