281

Tuhfat Dhakirin

تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين

Daabacaha

دار القلم

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٩٨٤

Goobta Daabacaadda

بيروت

Noocyada

Suufinimo
وَأخرج هَذَا الحَدِيث من طَرِيقه ابْن السّني قَالَ سُئِلَ النَّبِي ﷺ عَن الطَّيرَة فَقَالَ أصدقهَا الفأل وَلَا يرد مُسلما فَإِذا رَأَيْتُمْ من الطَّيرَة شَيْئا تكرهونه فَقولُوا اللَّهُمَّ وَقَالَ فِي آخِره وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْعلي الْعَظِيم وَأخرج مُسلم وَغَيره عَن مُعَاوِيَة بن الحكم السّلمِيّ قَالَ قلت يَا رَسُول الله منا رجال يَتَطَيَّرُونَ قَالَ ذَلِك شَيْء يجدونه فِي صُدُورهمْ فَلَا يصدهم وَقد جَمعنَا فِي ذَلِك رِسَالَة سميناها الرياض النضره
فِي الْكَلَام على الْعَدْوى أَو الطَّيرَة وَذكرنَا فِي شرح المنتقي الْأَحَادِيث الْوَارِدَة فِي ذَلِك وَكَلَام أهل الْعلم وترجيح مَا هُوَ الرَّاجِح فَليرْجع إِلَيْهِ //
(وَإِذا بشر بِمَا يسر فليحمد الله (خَ. م» الحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث عَائِشَة ﵂ فِي حَدِيث الْإِفْك قَالَت فَلَمَّا سرى عَن رَسُول الله ﷺ فَكَانَ أول كلمة تكلم بهَا أَن قَالَ لي يَا عَائِشَة احمدي الله فقد برأك الله وَهُوَ حَدِيث طَوِيل هَذَا طرف مِنْهُ وَأخرجه أَيْضا من حَدِيثهَا أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه //
(حمد وَكبر (خَ. م) وَسجد لله شكرا (أ. مس» // الحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث أبي سعيد ﵁ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ إِنِّي لأرجو أَن تَكُونُوا ربع أهل الْجنَّة فحمدنا الله وَكَبَّرْنَا ثمَّ قَالَ وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ إِنِّي لأرجو أَن تَكُونُوا ثلث أهل الْجنَّة فحمدنا الله وَكَبَّرْنَا ثمَّ قَالَ وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ إِنِّي لأطمع أَن تَكُونُوا شطر أهل الْجنَّة إِن مثلكُمْ فِي الْأُمَم كَمثل الشعرة الْبَيْضَاء فِي جلد الثور الْأسود وكالرقمة فِي ذِرَاع الْحمار
والْحَدِيث الثَّانِي أخرجه أَحْمد وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن عَوْف ﵁ قَالَ خرج رَسُول الله ﷺ فَتوجه نَحْو صدقته فَدخل فَاسْتقْبل

1 / 285