Tuhfat Dhakirin
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين
Daabacaha
دار القلم-بيروت
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٩٨٤
Goobta Daabacaadda
لبنان
(اللَّهُمَّ لقحا لَا عقيما (حب» // الحَدِيث أخرجه ابْن حبَان كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث سَلمَة بن الْأَكْوَع ﵁ يرفعهُ إِلَى النَّبِي ﷺ قَالَ كَانَ إِذا اشتدت الرّيح قَالَ اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا لقحا لَا عقيما وَصَححهُ ابْن حبَان وَأخرجه أَيْضا من حَدِيثه ابْن السّني بِإِسْنَاد صَححهُ النَّوَوِيّ (قَوْله لقحا) بِفَتْح اللَّام مَعَ فتح الْقَاف وسكونها وَهِي الرّيح الحاملة للسحاب الحاملة للْمَاء كاللقاحة من الابل والعقيم الَّتِي لَا مَاء فِيهَا كالعقيم من الْحَيَوَان //
(وَإِذا رأى الْكُسُوف فَليدع الله وليكبره وَليصل وليتصدق (خَ. م» // الحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث عَائِشَة ﵂ أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ إِن الشَّمْس وَالْقَمَر آيتان من آيَات الله لَا يخسفان لمَوْت أحد وَلَا لِحَيَاتِهِ فَإِذا رَأَيْتُمْ ذَلِك فَادعوا الله وَكَبرُوا وصلوا وتصدقوا وَفِي بعض الرِّوَايَات فِي الصَّحِيحَيْنِ فَإِذا رَأَيْتُمْ ذَلِك فَادعوا الله وَكَبرُوا وتصدقوا وَفِي رِوَايَة فيهمَا إِذا رَأَيْتُمْ ذَلِك فاذكروا الله وَهُوَ مروى فيهمَا من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَأبي مُوسَى وَفِي حَدِيثه فافزعوا إِلَى ذكر الله ودعائه واستغفروه وَهُوَ أَيْضا فيهمَا من حَدِيث الْمُغيرَة وَفِي البُخَارِيّ من حَدِيث أبي بكر ﵁ وَفِي مُسلم من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن سَمُرَة ﵁ وَصَلَاة الْكُسُوف مَشْرُوعَة بِالْإِجْمَاع وَهَكَذَا مَا ذكر مَعهَا فِي هَذِه الْأَحَادِيث //
(وَإِذا رأى الْهلَال قَالَ الله أكبر (مى» // الحَدِيث أخرجه الدِّرَامِي كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث ابْن عمر ﵁ وَزَاد فِي أَوله الله أكبر ثمَّ ذكر مثل الحَدِيث الْآتِي بعد هَذَا وَقد أفردناه كَمَا أفرده المُصَنّف لكَون هَذِه الزِّيَادَة لم تثبت فِي الحَدِيث الْآتِي وَإِسْنَاده فِي مُسْنده الدَّارمِيّ هَكَذَا أخبرنَا سعيد بن سُلَيْمَان عَن عبد الرَّحْمَن بن عُثْمَان بن إِبْرَاهِيم حَدثنِي أبي عَن أَبِيه وَعَمه عَن ابْن عمر فَذكره وَسَعِيد فِيهِ مقَال وَهُوَ مَقْبُول //
1 / 267