235

Tuhfat Dhakirin

تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين

Daabacaha

دار القلم-بيروت

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٩٨٤

Goobta Daabacaadda

لبنان

(وَإِذا أَمْسَى بِأَرْض رَبِّي وَرَبك الله أعوذ بِاللَّه من شرك وَشر مَا خلق فِيك وَشر مَا يدب عَلَيْك وَأَعُوذ بك من أَسد وأسود وَمن الْحَيَّة وَالْعَقْرَب وَمن شَرّ سَاكن الْبَلَد وَمن وَالِد وَمَا ولد (د. ت. مس» // الحَدِيث أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث ابْن مَسْعُود ﵁ قَالَ كَانَ رَسُول الله ﷺ إِذا سَافر وَأَقْبل اللَّيْل قَالَ يَا أَرض رَبِّي وَرَبك الله أعوذ بِاللَّه الخ وَأخرجه من حَدِيثه أَيْضا النَّسَائِيّ قَالَ الْحَاكِم بعد إِخْرَاجه صَحِيح الْإِسْنَاد (قَوْله وَإِذا أَمْسَى بِأَرْض رَبِّي وَرَبك الله) هَكَذَا فِي غَالب النّسخ وَفِي بَعْضهَا فَلْيقل رَبِّي وَرَبك الله والحذف هُوَ للاختصار لِأَن الْمَعْنى على ذَلِك مُسْتَقِيم وَلَكِن الحَدِيث لَفظه كَمَا ذكرنَا أَن النَّبِي ﷺ كَانَ إِذا سَافر فَأقبل اللَّيْل قَالَ الخ (قَوْله وأسود) هُوَ الْعَظِيم من الْحَيَّات فِيهِ سَواد وخصصه بِالذكر لخبثه (قَوْله وَمن شَرّ سَاكن الْبَلَد) قَالَ الْخطابِيّ هم الْجِنّ الَّذين هم سكان الأَرْض والبلد من الأَرْض مَا يأوى الْحَيَوَان إِلَيْهِ وَإِن لم يكن فِيهِ منَازِل وَبِنَاء (قَوْله ووالد وَمن ولد) قَالَ الْخطابِيّ المُرَاد إِبْلِيس وَجُنُوده وَالظَّاهِر أَن المُرَاد الِاسْتِعَاذَة من كل صَغِير وكبير من الْحَيَوَان كَائِنا مَا كَانَ // (وَإِذا نزل منزلا أعوذ بِكَلِمَات الله التامات من شَرّ مَا خلق فَإِنَّهُ لَا يضرّهُ شَيْء حَتَّى يرتحل (م» // الحَدِيث أخرجه مُسلم كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث خَوْلَة بنت حَكِيم ﵂ قَالَت سَمِعت رَسُول الله ﷺ يَقُول من نزل منزلا ثمَّ قَالَ أعوذ بِكَلِمَات الله التامات من شَرّ مَا خلق لم يضرّهُ شَيْء حَتَّى يرتحل من منزله ذَلِك وَأخرجه أَيْضا التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَقد تقدم تَفْسِير هَذَا الحَدِيث فِي أدعية الصَّباح والمساء // (وَوقت السحر سمع سامع بِحَمْد الله وَحسن بلائه علينا رَبنَا صاحبنا وَأفضل علينا عائذا بِاللَّه من النَّار (م»

1 / 239