Tuhfat Dhakirin
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين
Daabacaha
دار القلم-بيروت
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٩٨٤
Goobta Daabacaadda
لبنان
(وَالدُّعَاء بَين الْأَذَان وَالْإِقَامَة لَا يرد (ت. حب) فَادعوا (ص) واسألوا الله الْعَافِيَة فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة (ت» // الحَدِيث أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن حبَان وَأَبُو يعلى الْموصِلِي كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث أنس بن مَالك ﵁ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ لَا يرد الدُّعَاء بَين الْأَذَان وَالْإِقَامَة قَالَ التِّرْمِذِيّ بعد إِخْرَاجه حسن صَحِيح وَزَاد فِيهِ عَن يحيى بن يمَان قَالَ فَمَاذَا نقُول يَا رَسُول الله قَالَ سلوا الله الْعَافِيَة فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَصَححهُ ابْن حبَان وَأخرجه أَيْضا أَبُو دَاوُد بِإِسْنَاد صَحِيح عَن سهل بن سعد ﵁ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ ثِنْتَانِ لَا يردان أَو قَالَ مَا يردان الدُّعَاء عِنْد النداء وَعند الْبَأْس حِين يلحم بَعضهم بَعْضًا وَقد قدمنَا طرفا من هَذِه الْأَحَادِيث عِنْد كَلَام المُصَنّف ﵀ على أَوْقَات الْإِجَابَة وَأخرج أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي أُمَامَة أَو عَن بعض الصَّحَابَة ﵃ ظ أَن بِلَالًا أَخذ فِي الْإِقَامَة فَلَمَّا أَن قَالَ قد قَامَت الصَّلَاة قَالَ النَّبِي ﷺ أَقَامَهَا الله وأدامها وَفِي إِسْنَاده شهر بن حَوْشَب وَفِيه مقَال مَعْرُوف وَأخرج أَحْمد من حَدِيث جَابر ﵁ أَن النَّبِي ﷺ قَالَ إِذا ثوب بِالصَّلَاةِ فتحت أَبْوَاب السَّمَاء واستجيب الدُّعَاء وَفِي إِسْنَاده ابْن لَهِيعَة وَالْمرَاد بالتثويب بهَا الْإِقَامَة وَأخرج ابْن حبَان فِي صَحِيحه من حَدِيث سهل بن سعد ﵁ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ ساعتان لَا ترد على دَاع دَعوته حِين تُقَام الصَّلَاة وَفِي الصَّفّ فِي سَبِيل الله //
فصل فِيمَا يُقَال فِي الصَّلَاة الْمَكْتُوبَة
(يَقُول بعد التَّكْبِيرَة وجهت وَجْهي للَّذي فطر السَّمَوَات وَالْأَرْض حَنِيفا مُسلما وَمَا أَنا من الْمُشْركين إِن صَلَاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب الْعَالمين لَا شريك لَهُ وَبِذَلِك أمرت وَأَنا من الْمُسلمين اللَّهُمَّ أَنْت الْملك لَا إِلَه إِلَّا
1 / 154