Tuhfat Dhakirin
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين
Daabacaha
دار القلم-بيروت
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٩٨٤
Goobta Daabacaadda
لبنان
(رَضِينَا بِاللَّه رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دينا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولا (ع. ط) رضيت بِاللَّه رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دينا وَبِمُحَمَّدٍ نَبيا ثَلَاثًا (مص» // الحَدِيث أخرجه باللفظين الْمَذْكُورين من ذكره المُصَنّف ﵀ فَالْأول عزاهُ إِلَى أهل السّنَن الْأَرْبَع وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالثَّانِي عزاهُ إِلَى مُصَنف ابْن أبي شيبَة وَهُوَ من حَدِيث سَلام ﵁ خَادِم رَسُول الله ﷺ قَالَ سَمِعت رَسُول الله ﷺ يَقُول من قَالَ إِذا أصبح وَإِذا أَمْسَى رضيت بِاللَّه رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دينا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولا كَانَ حَقًا على الله أَن يرضيه وَأخرجه أَيْضا من حَدِيثه أَحْمد قَالَ الهيثمي وَرِجَال أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ ثِقَات وَزَاد ثَلَاث مَرَّات وَمن حَدِيثه أخرجه أَيْضا الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَأخرجه أَيْضا التِّرْمِذِيّ من حَدِيث ثَوْبَان بِلَفْظ رضيت بِاللَّه رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دينا وَبِمُحَمَّدٍ نَبيا وَقَالَ حسن غَرِيب وَأخرجه ابْن أبي شيبَة وَابْن السّني من حَدِيث أبي سعيد ﵁ بِلَفْظ رضيت بِاللَّه رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دينا وَبِمُحَمَّدٍ نَبيا وَزَاد ثَلَاث مَرَّات وَسَلام هَذَا قد ذكره ابْن عبد الْبر فِي الِاسْتِيعَاب وَذكر هَذَا الحَدِيث من حَدِيثه وَقَالَ هَذَا هُوَ الصَّحِيح فِي إِسْنَاد هَذَا الحَدِيث (قَوْله فِي الرِّوَايَة الأولى رَسُولا وَفِي الثَّانِيَة نَبيا) قَالَ النَّوَوِيّ فَيُسْتَحَب أَن يجمع بَينهمَا فَيُقَال نَبيا ورسولا وَلَو اقْتصر على أَحدهمَا لَكَانَ عَاملا بِالْحَدِيثِ //
(اللَّهُمَّ مَا أصبح بِي من نعْمَة أَو بِأحد من خلقك فمنك وَحدك لَا شريك لَك فلك الْحَمد وَلَك الشُّكْر (د. حب» // الحَدِيث أخرجه أَبُو دَاوُد وأبن حبَان كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث عبد الله بن غَنَّام البياضي وَأخرجه أَيْضا من حَدِيثه النَّسَائِيّ وَصَححهُ ابْن حبَان وجود النَّسَائِيّ إِسْنَاده وَلَفظه أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ من قَالَ حِين يصبح اللَّهُمَّ مَا أصبح بِي من نعْمَة أَو بِأحد من خلقك فمنك وَحدك لَا شريك لَك فلك الْحَمد وَلَك الشُّكْر فقد أدّى شكر يَوْمه وَمن قَالَهَا مثل ذَلِك
1 / 104