قة الحروس ومنعة النفوس اوالتنكيل به، قال خالد : وكنت انصرفت إلى منزلي مسرورأ لما رأيت من إصفاء أمير المؤمنين لكلامي وإعجابي به بما لقيت إليه، وأنا لا أشك في الصلة، فلم البث أن جاء أولئك العبيد قلما رأيتهم أقبلوا علي أيقذت بالجائزة فوقفوا علي وسألوا عني فعرفتهم بنفسي فأهوى إلي أحدهم بعمود - كان معه في يده - فتيادرت إلى الدار وأغلقت الباب وومكثت أياما لا أخرج من منزلي، وطلبني أمير المؤمنين طلبا شديدا لم أشعر ذات يوم إلا بقوم قد هجصوا علي(18) فقالوا: أجب أمير المؤمذين.
أيقنت بالموت وقلت : لم أر دم شيخ أضيع من دمي، وركبت قلم أصل إلى دار الخلافة حتى استقبلني عدة رسل فدخلت على أمير المؤمنين فوجدته جالسا فأومأ إلي بالجلوس فشاب(19) إلي عقلي فجلسست، وفي المجلس باب عليه ستور قد ارخيت وحلفه حركة فقال ايا خالد لم لم أرك منذ ثلاث؟
اقلت: كنت عليلا يا أمير المؤمنين.
اقال: إنك وصفت في آخر دخلة من أمر النساء والجواري ما لم اخرق قطكلام أحسن صنه، فأعده علي قلت: نعم يا أمير المؤمنين، أعلمتك إنما اشتقت العرب اسم الضرة" من الضرر، وأن أحدأ لم تكن عنده امرأتان إلا كان في ضر ودغيص قال. ويحك لم يكن هذا في حديثكا اقلت: نعم يا أمير المؤمنين، وأخبرتك أن الثلاث من النساء كالماء فيا القدر تغلي عليها أبدا، وأن الأربع شر مجموع لحاحبه يهرمن 18) العيارة أحلت مها ر (19) ثاب عاد.
Bog aan la aqoon