فه الحروس ومتة النفوس 2345 قال الغزالي. وينبغي مع هذا ألا ينبسط في الدعابة اوالموافقة ولين الخلق إلى حد يسقط هيبته ويفسد خلقها، بل يراعي الاعتد ال في ذلك، قلا يدع الهيبة والانقباض مهما رأى ما يكره، ولا اتح باب المساعدة على ذلك اليته(17)، بل مهما رأى شيتا من ذلك نصر وامنعض 23463 قال الحسن ما أطاع رجل امرأته فيما تهوى، إلا كبه الله في التار.
347) وقال- - (تعس عبد الزوجة).
اوإنما قال ذلك لأنه إذ ا أطاعها في هواها فهو عبدها، وقد تعس لفان الله تعالى ملكه المرأة فملكها هو نفسه، وقد عكس الأمر وقلب القضية وأطاع الشيطان لما قال ولامرهم فليغيرت خلق الله إن اق الرجل أن يكون متبوعا لا تابعا، وقد سمى الله تعالى الرجال قوامون على النساء وسمى الزوج (سيدأ) فقال:وألفيا سيدها الدى الباب . فيإذا انقلب السيد عبدأ فقد بدل نعمة الله كفرا، ونقس المرأة على مثال نفسك(18)، إن أرسلت عنانها قليلا جمحت بك طويلا ان أرخيت زمامها فترأ جذبتك ذراعا، وإن كبحتها عليها وشددت عليها ملكتها.
2348 قال الشافعي: (ثلاثة إن أكرمتهم أهانوك، وأن أهنتهم أكرموك) . فعد منهم المرأة، أراد إن محضت لهم الإكرام ولم تمزجه ايغلظة وفظاظة في بعض الأوقات 23453 أحياء علوم الدين، ح 2، ص 44 (17) الكلمة لا وحود لها في ب 23463 احياء علوم الدين، ح2، ص44 2347 المحمدر دفس 18) ب شححك 33483 أحياء علوم الدين، ح 2، ص45
Bog aan la aqoon