============================================================
وكان بالاسكندرية الملعب الذي يسمى واق الاسكندرية (أ) أين كان شيء(199).
الحكماء يجتمعون فيه فلا يرى أخد منهم شيئا(199 حديث منارة الاسكندربة الخى بناها ذو القرنين (عليه السلام)(*) : كان علوها أكثر من ثلاثمائة ذراع [مبنية) بالصخر المنحوت،. مرتفعة الأسفل، وفوق المنارة المربعة، منارة مثمنة مبنية بالآجر. وفوق المنارة المثمنة ال منارة مدورة، وكانت كلها مبنية بالصخر المنحوت، كل ضخرة أكثر من مائتي المن، وكان عليها مرآة من الحديد الصيني، عرضها سبعة أذرع. كانوا يرون الا ا ها جميع من يخرج في البحر من جميع بلاد الروم. فإن كانوا أعداء تركوهم حتى اي قربوا من الاسكندرية، فإذا مالت الشمس للغروب أداروا المرآة [في) مقابلة الشمس، واستقبلوا بها السفن حتى يقع شعاع المراة بضوء الشمس على
السفن، فتحترق وهي في البحر ويهلك كل من فيها. وكانوا يؤدون الخراج ن اليامنوا بذلك من إحراق تلك المراة لسفنهم: فلما استفتح عمرو بن العاص الاسكندرية احتالت الروم بأن بعثوا
جماعة بن القسيسين المستعربة [أظهروا أنهم مسلمون] (ب) وأخرجوا كتابا ااعموا أن ذخائر ذي القرنين في جوف المنارة، فصدقهم العرب لقلة معرفتهم بحيل الروم وعدم معرفتهم منفعة (ج) تلك المرآة والمنارة، وظنوا أنهم إذا أخذوا الدخائر والأموال، أعادوا المنارة والمرآة كما كانت، فهدموا مقدار ثلثي المنارة، فلم يجدوا فيها شيئا، وهرب أولئك القسيسون، فعلموا حينئذ أنها خديعة، فبنوها بالآجر ولم يقدروا أن يرفعوا إليها تلك الأحجار.
(ا) كذا في الأصل.
(ب) سقط ما بين القوسين المربعين في الأصل.
(ج) في الأصل بتحريف: مضية.
(189) هنا تنتهي القطعة التي اتفردت بها النسخة عن الأصل وعن بقية النسخ التي اعتمدنا عليها وهذه الزيادة تقع بين اواخر الورقة 12 واواخر الورقة 20، والأن تعود إلى الاعتماد على الأصل مع اعتبار (و دائما النسخة الثانية بعد الاصل.
*) كذا..
Bogga 98