Tuhfat al-Labib fi Sharh al-Taqrib

Ibn Daqiq al-'Id d. 702 AH
13

Tuhfat al-Labib fi Sharh al-Taqrib

تحفة اللبيب في شرح التقريب

Baare

صبري بن سلامة شاهين

Daabacaha

دار أطلس للنشر والتوزيع

وكان له عشرة أنفار يفرقون على الناس الصدقات أي الزكوات، ويتحفونهم أي يعطونهم الهبات يصرف على يد الواحد منهم مائة وعشرين ألف دينار، فعم إنعامه الصالحين والأخيار، ثم زهد الدنيا، وأقام بالمدينة المنورة يقم المسجد الشريف، ويفرش الحصر، ويشعل المصابيح، إلى أن مات أحد خدمة الحجرة الشريفة فأخذ وظيفته إلى أن مات، ودفن بمسجده الذي بناه عند باب جبريل أي الذي كان ينزل منه جبريل على النبي ﷺ ورأسه بالقرب من الحجرة الشريفة وله على صاحبها من الجهة الشرقية وهي جهة البقيع القريب) انتهى.

وتبعه على ذلك ماجد الحموي في تحقيقه لمتن القاضي أبي شجاع.

ووجدت هذا الكلام وشبيهاً به مع الزيادة والنقصان في ((المنتظم في تاريخ الأمم والملوك لابن الجوزي (٢٢/١٧-٢٦ رقم ٣٦٥٢) وفي («البداية والنهاية)) لابن كثير (١٦٢/١٢) و((الكامل في التاريخ)) لابن الأثير (٥٠٥/٨-٥٠٦) و((وفيات الأعيان)» لابن خلكان (١٣٤/٥ -١٣٧ رقم ٧٠٢) إلا أن هذا الكلام في ترجمة محمد بن حسين بن عبدالله بن إبراهيم أبي شجاع الوزير ابن الوزير. وفي وفيات الأعيان محمد بن الحسين بن محمد أبو شجاع ظهير الدین الروذراوري.

16