Tuhfat al-Khullān fī Aḥkām al-Adhān
تحفة الخلان في أحكام الأذان
Tifaftire
محمود محمد صقر الكبش
Daabacaha
مكتب الشؤون الفنية
Lambarka Daabacaadda
الثانية
Sanadka Daabacaadda
1431 AH
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Tuhfat al-Khullān fī Aḥkām al-Adhān
Ibrahim bin Saleh Al-Ahmadi Al-Shami Al-Demerdashi (d. 1149 / 1736)تحفة الخلان في أحكام الأذان
Tifaftire
محمود محمد صقر الكبش
Daabacaha
مكتب الشؤون الفنية
Lambarka Daabacaadda
الثانية
Sanadka Daabacaadda
1431 AH
الأذانُ والأذينُ والتَّذينُ بالمعجمةِ لغةً(١): الإعلامُ، قال تعالى: ﴿ وَأَذَنُ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ﴾ [التوبة: ٣]، يقالُ: آذَنَ بالشَّيءِ يُؤْذِنُ أذاناً وتأذيناً وأَذِيناً كعليمٍ؛ إذا أَعْلَمَ بِهِ، فهو اسمٌ وضِعَ موضعَ المصدرِ، واشتقاقُهُ مِن الأَذَنِ بفتحتين، وهو الاستماعُ، لأنَّهُ يُلْقِي في النَّاس ما يعلمُهُم بِهِ، أو مِن الأُذُن بالضَّمِّ، كأنَّهُ أودَعَ ما عَلِمَهُ أُذُنَ صاحبِهِ، أو مِن أَذَّنَ بالفتحِ والتَّشديدِ؛ أعْلَمَ، وأَذَنَ بفتحٍ وكسرٍ؛ أباح وأسْمَعَ، ومنهُ حديثُ: ((ما أذِنَ اللهُ لشيءٍ كإذنِهِ لنبيٍّ يتغنَّى بالقرآنِ))(٢).
(١) انظر في تعريفه لغة: الصحاح للجوهري (٥/ ٤٧٤)، والنهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير (١ / ٣٧)، ولسان العرب لابن منظور (١/ ١٠٥)، والمصباح المنير في غريب الشرح الكبير (١ / ١٠).
(٢) أخرجَهُ البخاريُّ (٤/ ١٩١٨) برقم (٤٧٣٦)، ومسلمٌ (١ / ٥٤٦) برقم =
67