28

Tuhfat al-Khullān fī Aḥkām al-Adhān

تحفة الخلان في أحكام الأذان

Baare

محمود محمد صقر الكبش

Daabacaha

مكتب الشؤون الفنية

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

1431 AH

وعلى آلِهِ وأصحابِهِ أهلِ الدِّينِ والعرفانِ، كواكبِ أهلِ العلمِ والقرآنِ، بحورٍ يُرْوى منهم كلُّ ظمآنٍ، ما شاءَ اللهُ كانَ، والتَّابعينَ لهم بإحسانٍ.

وعلى الأربعةِ المجتهدينَ أئمَّةِ الرَّحمنِ؛ الَّذِينَ انَّفْقُوا واختلفُوا في أحكام الأذانِ، وعلى أئمَّةِ الحديثِ مَنْ مَنَّ عليهم اللهُ غايةَ الامتنانِ، وعلى مَنْ تَبِعَهم إلى آخرِ الزَّمانِ، المحافظينَ على فعلِ السُّنَّةِ في كلِّ مكانٍ.

وَبَعْدُ :

فَيَقولُ العبدُ الفقيرُ، المعترفُ بالعجزِ والتَّقصيرِ، الرَّاجي رحمةَ ربِّهِ الكريم، المحبُّ للفُقَرَاءِ والمسَاكِينِ؛ إبراهيمُ الأحمديُّ الشَّافعيُّ بنُ العالِمِ العلاَّمةِ والرحلةِ الفهَّامَةِ الشَّيِخِ صالحِ الشَّاميُّ الدمرداشیُّ:

اعلمْ أنَّ أحكامَ الأذانِ كثيرةٌ، وأقوالَهُ مفيدةٌ، وألغازَهُ بعيدةٌ، لها كُتُبٌّ عزيزةٌ عن الأئمَّةِ (١)، فأردتُ لهذِهِ الأقوالِ أن أجمَعَ، لمنْ كانَ لها يسمعُ، في رسالةٍ ناطقةٍ، بعبارةٍ لائقةٍ، أردتُ

= الهندي في كنز العمال (١١ / ٣٤٤):

((أوردَهُ ابنُ الجوزيٌّ في الموضوعاتِ)).

(١) هكذا في الأصل والصواب: ((الأربعة)).

28