التقدير كأنه قال: قدر ما في ظهره من الذرية.
****
٥٠ – ٧٥ – وقال عبد الله بن عمرو بن العاص ﵄ قال: خرج رسول الله ﷺ وفي يده كتابان، فقال للذي في يده اليمنى: " هذا كتاب من رب العالمين، فيه أسماء أهل الجنة وأسماء آبائهم وقبائلهم، ثم أجمل على آخرهم، فلا يزاد فيهم ولا ينقص منهم أبدا " ثم قال للذي في شماله:" هذا كتاب من رب العالمين، فيه أسماء أهل النار وأسماء آبائهم وأسماء قبائلهم، ثم أجمل على آخرهم، فلا يزاد فيهم ولا ينقص منهم أبدا" ثم قال: بيديه فنبذهما، ثم قال: " فرغ ربكم من العباد، ﴿فريق في الجنة وفريق في السعير﴾ ".
" وعن عبد الله بن عمرو أنه قال: خرج إلينا رسول الله ﷺ وفي يديه كتابان " الحديث.
(قال للذي بيديه)، أي: أشار إليه، أو: قال لأجله وفي شأنه، والظاهر أن قوله: " هذا كتاب من رب العالمين " كلام صادر على سبيل التمثيل والتصوير، مثل الثابت في علم الله تعالى، أو المثبت في اللوح بالمثبت في الكتاب الذي كان في يده