============================================================
التحفة البهية بشرح المقدمة الآجرومية انم للل ا التلة بتم للكا الاليغ قال المصنف: وهو أبو عبد الله بن محمد بن داود الصنهاجى(1) المعروف بابن آجروم، المولود فى سنة 672 اثنين وسبعين وستمائة، والمتوفى (2) فى سنة 723 ثلاث وعشرين وسبعمائة من الهجرة النبوية - رحمه الله تعالى.
قال: الكلام هو اللفظ المركب المفيد بالوضع.
قول المصنف: (الكلام هو اللفظ. .) أى الكلام فى اصطلاح النحاة.
وأما قوله: (هو اللفظ المركب المفيد) فالمقصود به ما تركب من كلمتين فأكثر تركبا يفيد فائدة يحسن السكوت عليها بحيث لا يظل المستمع منتظرا للفظ آخر، كما لو قلت: (الجو) وسكت؛ فإن المستمع يظل منتظرا ما يتم به الكلام من نحو قولك: الجو صحو أو بارد أو حار.. إلخ.
وأما قوله (بالوضع) أى: إن إفادته تلك تكون بالوضع العربى، أى : أن تكون الالفاظ مستعملة فيما وضعتها لها العرب من المعانى.
أقسام الكلام قال: وأقسامه ثلاثة: اسم، وفعل، وحرف جاء لمعنى.
الكلمة العربية ثلاثة أنواع: - اسم (1) (الصنهاجى) نسبة إلى صنهاجة وهى قبيلة بالمغرب وكان من أهل فاس وهو أبر عبد الله محمد ابن محمد بن داود، ولد سنه اثنتين وسبعين وستمائة وتوفى سنه ثلاث وعشرين وسبعماثة ودفن داخل باب الحديد بمدينة فاس ببلاد المغرب حكى انه ألف هذا المتن تجاه البيت الشريف، وحكى أيضا أنه لما الفه القاه فى البحر وقال: إن كان خالصا لله تعالى فلا يبل وكان الأمر كذلك. اه (حاشية الحامدى/ ص 8).
(2) أفاد السخاوى صحة أن يقال: (المتوفى) بفتح الفاء أى: التى وقعت عليه الوفاة من الله، و(المتوفى) بكسر الفاء أى : الذى استوفى أجله. اه. فتح المغيث.
Bogga 17