الأولاد: محمد، وأم الحسن، ماتا صغيرين في حياته. ثم ارتحل في سنة ١١٢٨ إلى اليمن الميمون. ثم ارتحل منه إلى الهند، وحصل له قبول عظيم عند سلطانه ووزرائه وأركان دولته وغيرهم. وأقام بها معززًا مكرمًا إلى أن توفي به في سنة ١١٤٤ ودفن في بندر " سورت ".
وأما خديجة بنت يوسف فمولدها تقريبًا في سنة ١٠٩٢، وتوفيت بكرا سنة ١١٣٣.
وأما والدنا المرحوم المبرور عبد الكريم فمولده تقريبًا في حدود سنة ١٠٨٥ في شوال، فنشأ في طلب العلوم الشريفة ودرس بالروضة المنيفة. ثم ارتحل إلى مصر وبيت المقدس والشام والروم وبلغ ما يروم. وأخذ عمن بها من العلماء الأعلام ومشايخ الإسلام. وتزوج والدتنا المرحومة أم هانئ بنت محمد سعيد " أفندي " سيدون كاتب شيخ الحرم. وولدت له عدة أولاد كلهم أمجاد: محمد سعيد، ومحمد أبو البركات، ويوسف، وعبد الرحمن، وعليًا وستيت ورقية " وتوفي بمكة المكرمة سنة ١١٦٢ ودفن بالمعلاة ".
فأما محمد سعيد فمولده في سنة ١١١٥. ونشأ على طلب العلم حتى برع فيه، ونظم ونثر. وتزوج بنت عمه زينب بنت أحمد كما سبق قريبًا. ثم تزوج بعدها الشريفة زينب بنت السيد إبراهيم فيض الله
1 / 20