349

الأمير محمد بن عبدالله أبو علامة

والأمير العلامة الخطير الملقب أبا علامة محمد بن الإمام عبدالله وهو مؤلف التحفة العنبرية في المجددين من سلالة خير البرية، ذكر فيها أنه كان في بعض الشدائد العظام، التي تذهل عنها الأحلام، وذلك في حال موجان الفتن، وهو ساكن بصنعاء اليمن، فرأي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في المنام فأمر أن يؤلف ويتوسل في الأئمة المجددين، فألف هذا الكتاب، وله المشجر الجامع الحافل المسمى روضة الألباب وتحفة الأحباب، وهو من أجل المؤلفات في هذا الباب ومن اطلع على هذين المؤلفين عرف قوة باعه، وعسة اطلاعة، وتطلعه في مجال العلوم، وتضلعه من رحيق سلسبيلها المختوم، توفي ثامن ذي الحجة سنة أربع وأربعين وألف، عن اثنتين وسبعين.

قبره بمشهد لبني المؤيد شامي مقبرة صعدة رضوان الله عليه.

ومشجره هو المعتمد في اليمن وغيره، وهو بقلم أخي المؤلف صلاح بن الإمام، وخطه كسلاسل الذهب ولا نظير له فيما أعلم، قال المؤلف فيه ما لفظه: وأنا أبرأ إلى الله ممن ألحق فيه أحدا بغير حقيقة قطعية مشهورة إلى أهل البيت عليهم السلام.

Bogga 356