284

الإمام إبراهيم بن تاج الدين

وثانيهما: الإمام المهدي لدين الله إبراهيم بن تاج الدين أحمد بن الأمير بدر الدين محمد بن أحمد بن يحيى بن يحيى.

دعا بعد وفاة عمه الإمام المنصور بالله الحسن بن محمد سنة سبعين وستمائة في ذي الحجة. وأسره عليه السلام في بعض حروبه السلطان المظفر يوسف بن عمر الرسولي سنة أربع وسبعين وستمائة، وذلك لأنه انهزم عسكر الأمام وثبت.

توفي في السجن في صفر، سنة ثلاث وثمانين وستمائة، مشهده بتعز، وأمه زينت بنت الإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزة، وله قصيدة كبيرة يشتكي فيها من هزيمة أصحابه صدرها:

نوائب الدهر في أفعالها العجب .... والحرب لفظ ومعنى لفظه الحرب

إلى قوله:

وقد رمتني صروف الدهر عن كثب .... بأسهم قاضيات عندها العطب

ومنها:

ورب يوم يغيب الشمس قسطله .... فتنقضي الشمس حتى تنقضي القضب

صبرت فيه على البأساء محتسبا .... لله إذ كان مثلي فيه يحتسب

أولاده: أحمد، والمهدي، والهادي، والقاسم، وصلاح مؤلف: الكواكب الدرية، ومتمم الشفاء من باب ما يصح من النكاح وما يفسد إلى كتاب الرضاع، وأتم الشفاء من الرضاع إلى البيع السيد العلامة صلاح - المتوفى سنة سبع وتسعين وسبعمائة - بن الجلال بن صلاح بن محمد بن الحسن بن المهدي بن علي بن المحسن بن يحيى بن يحيى. وصلاح بن الإمام إبراهيم والد علي بن صلاح الداعي المعاصر للإمام يحيى بن حمزة.

Bogga 291