السيد أبو العطايا ووالده والسيد صارم الدين
ومن ذريته السيد الإمام عالم العترة ومحدثها ومفسرها، ومسند علومها، أبو العطايا عبدالله - المتوفى سنة ثلاث وسبعين وثمانمائة، عن ثلاث وستين سنة - ابن العالم العابد رباني آل محمد مؤلف صلة الإخوان عماد الدين يحيى بن السيد الإمام علم الأعلام المهدي بن القاسم بن المطهر بن أحمد بن أبي طالب بن الحسن بن يحيى بن عبدالله بن القاسم بن الإمام محمد المذكور، وهو شيخ السيد صارم الدين إبراهيم بن محمد بن عبدالله بن الهادي بن إبراهيم الوزير - المتوفى سنة أربع عشرة وتسعمائة - صاحب (الفصول اللؤلؤية) في أصول الفقه، و(الهداية) في الفقه، و(الفلك الدوار) في علوم الحديث، و(البسامة) في سير الأئمة، وإلى السيد صارم الدين عن السيد أبي العطايا، عن أبيه، عن الإمام الواثق بالله المطهر بن الإمام المهدي محمد بن المطهر عن أبيه عن جده تنتهي أسانيد الكثير الطيب من العلوم.
دعا بعد وفاة الإمام القاسم العياني سنة أربع وتسعين وثلاث مائة، (ونشب الخلاف بينه وبين سابقه الحسين بن القاسم، واشتعلت نار الحرب بينهما) فعدت عليه خيل الإمام الحسين بن القاسم في إحدى الوقائع فقتلته، وذلك في صفر سنة ثلاث وأربعمائة، والله أعلم بحقيقة الأمر، وقد كثرت الأحداث في ذلك العصر.
وقد جد أعداؤه من المطرفية في الثلم لعرض الإمام الحسين بن القاسم، ولا بد لكل ذي شأن من أعداء من عصر آدم صلوات الله عليه إلى آخر أيام الدنيا: {يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون} [التوبة:32].
Bogga 235