87

وإليه: لجأ وجنح ..

والشيء: أدناه ..

ومنه: دنا.

ورافأه رفاء، ومرافأة: وافقه، ولاءمه، ولاطفه ..

وفي البيع: زاده فيما اشتراه محاباة.

وترافئوا: توافقوا، وترافقوا، وتظاهروا، وتواطئوا.

ورفأ المعرس ترفئة وترفيئا (1): قال له: بالرفاء والبنين، أي بالوفاق وحسن الاجتماع، أو بالسكون، أو بالمال. والباء للملابسة، ومتعلقها مضمر وجوبا؛ لجريانه مجرى المثل، والتقدير: أعرست، ثم قيل لكل من يدعو له بأي دعوة كانت: قد رفأه.

ويرفأ، كينفع: اسم مولى عمر بن الخطاب، وكان حاجبا له.

واليرفئي، كاليلمعي: راعي الغنم، والظليم، وكل نافر، والمخلوع القلب رعبا.

والمرفؤة، كمكرمة: المصلحة.

الأثر

(كان إذا رفأ رجلا قال: بارك الله عليك، وبارك فيك، وجمع بينكم في خير) (2) أي كان يضع الدعاء له بذلك موضع الترفئة، وهو أن يقول له: بالرفاء والبنين.

وفيه: (نهى أن يقال: بالرفاء والبنين) (3) كراهية لسنة الجاهلية، ولما فيه من التنفير عن البنات.

Bogga 93