Tiraz Awwal
الطراز الأول والكناز لما عليه من لغة العرب المعول
Noocyada
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Tiraz Awwal
Ibn Macsum (d. 1119 / 1707)الطراز الأول والكناز لما عليه من لغة العرب المعول
Noocyada
والطعام: ساغ لي ولذ، فهو هنيء، وما كان هنيئا، ولقد هنؤ هناءة، كضخم ضخامة .
وهنئ الطعام، وبه كفرح وتهنأ به: تلذذ ..
وبالشيء: سر به.
والمهنأ، كمركب: ما أتاك بلا تعب، وما سرك وساغ لك ولذ، ومصدر بمعنى الهناءة؛ تقول: لك المهنأ، وهنيئا لك، أي هناءة لك؛ أقيمت الصفة مقام المصدر، فنصبت على المصدرية، والأصل: هنؤ هناءة لك، فحذف الفعل وجوبا؛ إبانة لقصد الدوام واللزوم، إذ كان وضعه على الحدوث والتجدد، واطرد ذلك كما في «حمدا لك» و«شكرا لك»، وجوز كونه نصبا على الحال المؤكدة نحو: قم قائما، وتعال جائيا.
وهنأك الله به: جعله هنيئا لك.
وهنأته بالولد: قلت له: ليهنئك، بهمزة ساكنة، وحذفها عامي.
والهناء، ككتاب: القطران؛ تقول: هنأت الإبل كمنعتها، أهنؤها مثلثة النون، هنأ، وهناء كدبغ ودباغ إذا طليتها به، فهي مهنوءة، والاسم: الهنء، كعهن.
وهنئت الإبل، كتعبت: أصابت شيئا من البقل ولم تشبع، وهي إبل هنأى، كسكرى.
وهنئت من نبت: شبعت.
وأكل حتى هنئ، أي شبع.
وهنأت الطعام، كمنعته وضربته: أصلحته ..
وفلانا المال: وهبته إياه ...
وزيدا: أطعمته ..
والضيف: قريته ما يكفيه، كأهنأته ..
والقوم: علتهم وكفيتهم مؤونتهم.
واهتنأت مالي: أصلحته. والاسم من ذلك كله: الهنء، كعهن.
واستهنأه: استمرأه، واستعطاه، واستطعمه، واستكفاه؛ قال عدي بن زيد:
Bogga 254