Tiraz Awwal
الطراز الأول والكناز لما عليه من لغة العرب المعول
Noocyada
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Tiraz Awwal
Ibn Macsum d. 1119 AHالطراز الأول والكناز لما عليه من لغة العرب المعول
Noocyada
وقد أخطأ في هذه التخطئة؛ لأن الجوهري يرى أن النبي من النبأ بمعنى الخبر كما صرح به، فتصغيره عنده نبيئ، كغزيل سواء جمع على نبآء مهموزا أو على أنبياء مبدلا؛ لأن الإبدال فيه عارض، فإذا صغر رد الى أصله في التصغير، كيف وهو أحد أدلتهم على أصالة همزه!، فإطلاقه في محله.
نعم، من يرى أن النبي من النباوة فتصغيره عنده نبي كقصي لا غير.
وتصغير النبوة مهموزة ومبدلة نبيئة بالهمز كجهينة، ومنه قولهم: كانت نبيئة مسيلمة نبيئة سوء.
والنبأة، كجبهة: الصوت الخفي.
ونبأ كمنع نبأ ونبوءا: ارتفع، فهو نابئ، ومنه: النبيء لما ارتفع واحد ودب من الأرض، والطريق الواضح.
ونبأت به الأرض، كمنعت: جاءت به.
ونبأ من أرض إلى أرض: خرج ..
وعلينا: طلع ...
والسيل: طرأ من حيث لا يدرى، وهو رجل نابئ، وسيل نابئ، ومنه: هل عندكم نابئة خبر؟ وهو الخبر الطريف يطرأ من الآفاق فتخبر به القوم إذا سألوك.
ورمى فأنبأ: لم يشق ولم يخدش.
ونابأهم: باعدهم وترك جوارهم.
الكتاب
(عم يتساءلون عن النبإ العظيم) (1) هو القرآن؛ لإنبائه بالغيب، أو نبإ البعث والقيامة، أو ما اختلفوا فيه من إثبات الصانع وصفاته وسائر آياته ونبوة محمد 6. وفي أخبار أهل البيت هو علي 7 (2) وفي ذلك يقول القائل (3):
هو النبأ العظيم وفلك نوح ... وباب الله وانقطع الخطاب
Bogga 206