164

وفي حديث الصوم: (ومن تقيأ فعليه الإعادة) (1) أي استقاء، وقيل: التقيؤ أبلغ من الاستقاءة.

فصل الكاف

كأكأ

كأكأته عن الأمر: ردعته وكففته، فتكأكأ.

وكأكأ هو: نكص وجبن.

وتكأكأ في كلامه: تحبس وتلعثم.

والكأكاء، كصلصال: الجبان الهلوع.

والمتكأكئ: القصير الدحداح.

وتكأكأ القوم على الشيء: عكفوا مزدحمين ..

والإبل على الحوض: ازدحمت، ومنه

قول الحكم بن عيينة: (لو حدث الشيطان لتكأكأ الناس عليه) (2).

قال الجاحظ: مر أبو علقمة ببعض طرق البصرة، وهاجت به مرة فسقط، فوثب عليه قوم فأقبلوا يعصرون إبهامه ويؤذنون في أذنه، فأفلت من أيديهم وقال: «ما لكم تكأكأتم علي كما تكأكؤون على ذي جنة، افرنقعوا عني»، فقال بعضهم: دعوه فإن شيطانه يتكلم بالهندية (3).

كتأ

الكتأة، كهضبة: الجرجير، أو نبات يشبهه، أو هو بالمثلثة بزر الجرجير (كما في الجامع) (4).

والكنتأو، كقندأو: الكنثأو بالمثلثة وما أبرم فتله وأحكم من الحبال.

Bogga 170