٤٤- حَدَّثَنا جعفر بن محمد بن عَمْرو، حَدَّثَنا أبو الحصين الوادعي، حَدَّثَنا يحيى بن عبد الحميد، حَدَّثَنا ابن أبي زائدة ويزيد بن زريع، عَن داود بن أبي هند.
[..] وَحَدَّثنا سليمان بن أحمد، حَدَّثَنا علي بن عبد العزيز، حَدَّثَنا عَمْرو بن عون، حَدَّثَنا خالد، عَن داود بن أبي هند، عَن عَمْرو بن سعيد، عَن سعيد بن جبير، عَن ابن عباس: أن رجلا من أزد شنوءة يقال له ضماد كان يعالج من الأرواح فقدم مكة فسمعهم يقولون للنبي ﷺ ساحر وكاهن ومجنون فقال: لو أتيت هذا الرجل لعل الله أن يعافيه على يدي فقلت: يامحمد إن الله ليشفي على يدي! فقال النبي ﷺ: الحمد لله نحمده ونستعينه ونؤمن به ونتوكل عليه من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد ان لا إله ⦗١٩٦⦘ إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله أما بعد..، فقال: أعد علي قولك! فأعاد النبي ﷺ قوله ثلاثا فقال: والله لقد سمعت قول الكهنة وسمعت قول السحرة وسمعت قول الشعراء فما سمعت مثل هؤلاء الكلمات ولقد بلغن قاموس البحر فمد يدك فبايعني فمد النبي ﷺ يده فبايعه فقال النبي ﷺ: وعلى قومك فقال: وعلى قومي.
1 / 195