أمير المؤمنين عليه السلام وجع الظهر وانه يسهر الليل فقال ضع يدك على الموضع الذي تشتكي منه واقرأ ثلاثا وما كان لنفس ان تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها، ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها وسيجزي الله الشاكرين واقرأ سبع مرات إنا أنزلناه في ليلة القدر إلى آخرها فإنك تعافى من العلل إن شاء الله تعالى.
(عوذة لوجع الفخذين) أبو عبد الرحمان الكاتب قال حدثنا محمد بن عبد الله الزعفراني عن حماد بن عيسى رفعه إلى أمير المؤمنين عليه السلام قال: إذا اشتكي أحدكم وجع الفخذين فليجلس في تور كبيرة أو طشت في الماء المسخن وليضع يده عليه وليقرأ أو لم ير الذين كفروا ان السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شئ حي أفلا يؤمنون.
(عوذة لوجع الفرج) وبهذا الاسناد عن حريز السجستاني قال حججت فدخلت على أبى عبد الله الصادق عليه السلام بالمدينة وإذا بالمعلى بن خنيس رحمه الله يشكو إليه وجع الفرج فقال له الصادق عليه السلام انك كشفت عورتك في موضع من المواضع فاعقبك الله هذا الوجع ولكن عوذه بالعوذة التي عوذ بها أمير المؤمنين عليه السلام أبا وائلة ثم لم يعد قال له المعلى يا بن رسول الله وما العوذة؟ قل: بعد ان تضع يدك اليسرى عليه وتقول بسم الله وبالله بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله اجره ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون، اللهم إني أسلمت وجهي إليك وفوضت أمري إليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك ثلاث مرات فإنك تعافى إن شاء الله تعالى.
Bogga 31