عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عليهم السلام قال: شكى رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال يا رسول الله ان لي أخا يشتكي بطنه فقال مر أخاك ان يشرب شربة عسل بماء حار فانصرف إليه من الغد وقال يا رسول الله قد أسقيته وما انتفع بها فقال رسول الله صلى الله عليه وآله صدق الله وكذب بطن أخيك اذهب فاسق أخاك شربة عسل وعوذة بفاتحة الكتاب سبع مرات فلما أدبر الرجل قال النبي صلى الله عليه وآله يا علي ان أخا هذا الرجل منافق فمن هاهنا لا تنفعه الشربة.
وشكى رجل إلى أمير المؤمنين عليه السلام وجع البطن فأمره ان يشرب ماء حارا ويقول: يا الله يا الله يا الله يا رحمن يا رحيم يا رب الأرباب يا إله الآلهة يا ملك الملوك يا سيد السادات اشفني بشفائك من كل داء وسقم فانى عبدك وابن عبدك أتقلب في قبضتك.
أبو عبد الله الخواتيمي قال حدثنا ابن يقطين عن حسان الصيقل عن أبي بصير قال: شكى رجل إلى أبي عبد الله الصادق عليه السلام وجع السرة له اذهب فضع يدك على الموضع الذي تشتكي وقل: (وانه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد) ثلاثا فإنك تعافى بإذن الله.
قال أبو عبد الله عليه السلام، ما اشتكى أحد من المؤمنين شكاة قط فقال بإخلاص نية ومسح موضع العلة (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا) إلا عوفي من تلك العلة اية علة ومصداق ذلك في الآية حيث يقول شفاء ورحمة للمؤمنين.
(عوذة لوجع الخاصرة ودوائه) حريز ابن أيوب قال حدثنا أبو سمينة عن علي بن أسباط عن أبي حمزة عن حمران بن أعين قال: سأل رجل محمد بن علي الباقر عليه السلام فقال يا بن رسول الله انى أجد في خاصرتي وجعا شديدا وقد عالجته بعلاج كثير فليس يبرأ فقال: أين
Bogga 28