Opsimathia ، تدل على التعلم في سن متأخرة أو على كبر. وأفضل نموذج معبر عن هذه الشخصية في الأدب اليوناني القديم هو «فيديبيديس» في مسرحية السحب لأرسطوفان. أما في الأدب الأوروبي الحديث فإن شخصية البرجوازي النبيل - في مسرحية موليير المعروفة بهذا الاسم - هي التي تخطر على البال بغير استئذان. وربما ابتسمنا ونحن نتذكر أن هذا المواطن الفرنسي لم يعرف إلا بعد أن بلغ أرذل العمر. إنه كان طول حياته يتكلم نثرا، وذلك بعد أن تعلم على كبر أن الكلام ينقسم إلى نثر وشعر! (2) يمكن أن تكون أبيات الشعر المذكورة جزءا من إحدى المسرحيات التراجيدية. (5) كان من عادة الشباب في الاحتفال بتقديم الأضاحي في معابد هرقل أن يحملوا الثور إلى أعلى ويشدوه من قرنيه ليلووا عنقه قبل الذبح. (8) لا يعرف شيء مؤكد عن تفاصيل هذه الطقوس أو طبيعة الأحداث التي كانت تتم أثناء تأديتها. (11) ولا نعرف كذلك شيئا عن أمثال هذه النوادي أو الاتحادات، ولكن يفهم من السياق أن الشباب كانوا ينظمون الاحتفالات ل «كبار السن». ويتصرف المترجم الإنجليزي بعض التصرف، فيؤدي العبارة على هذه الصورة: وهو في الاحتفال بالأيام العشرة يؤلف مجموعة للغناء معه. (12) يبدو أن هذه اللعبة كانت مجهولة في وقتها كما هي مجهولة لنا. (28) النمام (2) يكشف تغير الأسماء في هذه الفقرة عن التحويلات الطبقية التي تمت في الفترة التي وضع فيها هذا الكتاب، أو على الأقل في عصر ثيوفراسط، وسوسياس اسم يطلق كثيرا على العبيد. أما المقطعان «ستراتوس» و«ديموس» فيدلان بالترتيب على الجيش والشعب. وأما عن «كوينوكوراكا» - وهو اسم السيدة التي تنحدر من أصل نبيل - فيبدو أنه صياغة يونانية لاسم أجنبي، وإذا جاز أن يترجم أصلا فربما يدل على نوع من الغربان. (3) الترجمة الحرفية هنا مستحيلة، إذ تتصل الكلمات بلغة البغايا والعاهرات ومصطلحاتهن في ذلك العصر القديم. (4) كان جهاز العرس (أو الدوطة) يبقى في البيت بعد إنجاب طفل. أما الاحتفال بعيد بوزيدون - إله البحر - فكان يتم في فصل الشتاء، ولكننا لا نعرف شيئا يذكر عن هذا العيد. (29) الفاسد (أو المجرم)
الكلمة الأصلية، وهي
، ومنها الصفة
، تعني بوجه عام حب الشر، أو الميل المتأصل للفساد والجريمة والانحراف. والجدير بالذكر أن كلمة المفسدين أو الأشرار كانت تطلق في العصر الذي وضع فيه هذا الكتيب (أي في الثلث الأخير من القرن الرابع قبل الميلاد) على الديمقراطيين. ولا شك أن وصف المؤلف للفساد والمفسدين ينطوي على معان وإشارات سياسية غير خافية، ويمكن أن يعد وصفه للديمقراطيين بمثابة الطرف المقابل لوصفه للأوليجاركيين أو المناصرين لحكم الأقلية الثرية (راجع الفقرة 26 الخاصة بالأوليجاركي). ويلاحظ أخيرا أنني حاولت التوفيق بين الترجميتن الألمانية والإنجليزية ابتغاء الوضوح وتقديم نص مقروء بقدر الإمكان، وذلك مع وضع كل إضافة لهذا الغرض بين قوسين. (30) البخيل
تدل الكلمة الأصلية
Aisxrokerdeia
بحسب تركيبها على الجري المخزي وراء الكسب. (9) كانت العملة السائدة في أثينا هي العملة الفضية؛ ولذلك تحول إليها العملات النحاسية الزهيدة القيمة. وقد ورد ذكر التالنت والمينة والدراخمة في النص وفي التعقيبات، وكان التالنت يعادل مائة مينة، والمينة تساوي مائة دراخمة. (10) «يجرجرها أو يسحبها وراءه» إضافة تنطوي عليها الكلمة الأصلية
Ephelkusai . والظاهر أن المعطف أو العباءة كانت من الطول بحيث يتدلى طرفها على الأرض. (11) الفيدوني نسبة إلى فيدون الأجواسي (حوالي سنة 750ق.م.) الذي كان ملكا أو طاغية على أرجوس، ووحد سكانها وأمنها من هجمات الإسبرطيين بالدخول في حلف كورنثة وإيجينا، بحيث أصبحت على عهده أهم دولة في البيلوبينيز (شبه جزيرة المورة). واشتهر فيدون بأنظمة القياس الجديدة التي أدخلها في بلده. والمهم في هذا السياق أن هذا المقياس المنسوب إلى فيدون الأرجوسي كان أصغر من نظيره الذي نسب بعد ذلك للمشرع والشاعر والسياسي المشهور صولون. ويرجح بعض علماء اللغة أن الفعل
- ومعناه يوفر - ربما يكون متصلا بصاحب المقاييس والمكاييل الشحيحة! (12) النص الأصلي هنا غامض، والمعنى غير مؤكد، ولكن المترجمين يتفقان على أن صاحبنا البخيل يحتال على صديقه البائع الذي يعتقد أنه يبيع بضاعته بأسعار معقولة، وبمجرد أن يحصل البخيل عليها يتصرف فيها بالبيع بسعر أعلى. (14) كان يحتفل في شهر فبراير بعيد الأنثيستيريون تكريما للإله ديونيزيوس وللأموات، وكذلك بعيد الدياريون الذي كان العيد الرئيسي للاحتفال بكبير الآلهة زيوس. (15) الظاهر أن تحويل العملة النحاسية المتدنية القيمة إلى عملة فضية لم يكن يتم بدون تحصيل «نسبة» معينة. (16) كان المألوف في الولائم الجماعية التي تمول من خزانة جماعة أو ناد أو اتحاد معين ألا يضيف رب البيت - الذي تقام فيه المأدبة - أجرة خدمة على الحساب. ولو فعل صاحبنا البخيل هذا لما وصف بالبخل!
Bog aan la aqoon