الوضاعة هي انعدام الرغبة في الشرف حيثما تعلق الأمر بالإنفاق. أما الوضيع فهو الشخص الذي: (2)
يكرس لزيوس لوحة خشبية ينقش عليها اسمه وحده، وذلك بعد أن يحرز نصرا كرئيس للجوقة في إحدى التراجيديات. (3)
وإذا دار الحديث (في المجلس الشعبي) حول التطوع بالتبرع للصالح العام (أو للخزانة العامة)، نهض واقفا وتسلل خارجا في هدوء. (4)
وإذا زوج ابنته، باع لحم الأضاحي كله باستثناء الحصص «المخصصة» للكهنة، ولم يستأجر للخدمة في «حفلة» العرس إلا أولئك الخدم أو العبيد الذين يتعهدون بإطعام أنفسهم بأنفسهم. (5)
وإذا تولى قيادة سفينة حربية فرش أغطية الشخص الممسك بالدفة على ظهر السفينة لينام عليها. أما الأغطية الخاصة به فيضعها جانبا. (6)
وفي الأيام التي يحتفل فيها بعيد ربات الفنون، يمنع أولاده من الذهاب إلى المدرسة حتى لا يضطروا للمساهمة (بمبلغ من المال)، ويزعم أنهم مرضى. (7)
وهو يحمل بنفسه اللحم والخضروات التي اشتراها من السوق ويضعها في طيات ثوبه أثناء رجوعه إلى بيته. (8)
ويلازم بيته عندما يسلم ثوبه للمغسلة. (9)
وعندما يرى صديقا يجمع التبرعات وقد سبق له أن أبلغه بذلك، فإنه ينحرف عن الطريق عندما يراه قادما، ويرجع إلى بيته من طريق جانبي. (10)
ولا يشتري خادمة لزوجته التي أحضرت معها جهاز العرس (البائنة) عندما تزوجته، وإنما يستأجر لها أمة من سوق النساء لكي ترافقها عند خروجها من البيت. (11)
Bog aan la aqoon