72

Kitaabka Aristutalis ee Aqoonta Dabeecadaha Xayawaanka

كتاب أرسطوطاليس في معرفت طباع الحياوان

Noocyada

وأيضا أصناف السمك تختلف بخلقة آذانها، لأن بعضها مبسوط الآذان، وبعضها مثناة، والآذان الأخيرة اللاصقة بأجساد جميع السمك مبسوطة. وأيضا لبعض السمك آذان يسيرة، ولبعضها آذان كثيرة، ولكن تعدادها متساو فى الجانبين. وأقل ما يكون من آذان السمك أذن واحدة مثبتة فى كل ناحية من نواحى رأسها. ولبعضها أذنان فى كل ناحية: إحداهما مبسوطة، والأخرى مضاعفة 〈مثلما هى الحال عند خنزير الماء〉. ولبعضها أذنان مبسوطتان فى كل ناحية 〈إحداهما بسيطة والأخرى مضاعفة، مثلما هى الحال فى سمكة الجونجراس والاسكاروس. فأما الالوپس، وكذلك السونرجيس والاسمورينا والانخليس فلها أربعة خياشيم بسيطة فى كل جانب. وبعضها الآخر له أربعة أيضا، ولكنها موضوعة على صفين فيما عدا الأخير، وذلك مثل السمك المسمى كخلى labre ϰιχλη، والفرخ περϰη، والسلورا γλανισ silure والشبوط carpe ϰυπρινοσ. وأما الجاليوس squale γαλεοσ فلها كلها آذان مضاعفة، خمس منها فى كل جانب〉.

فأما السمكة التى تسمى باليونانية قسيفياس [ξιΦια] فلها ثمانية آذان مضاعفة. فهذه حال آذان السمك واختلافها وتصنيفها.

وبين أجناس السمك وبين سائر [٤٢] الحيوان أيضا اختلاف من قبل أنه ليس بشىء من السمك شعر مثل ما للحيوان الذى يلد حيوانا، ولا لأجسادها تفليس مثل تفليس أجساد الحيوان الذى له أربعة أرجل ويبيض بيضا، ولا لها ريش مثل ما لجنس الطائر، بل لكثرة أجناس السمك فلوس، وبعضها خشنة الجلود 〈وعددها قليل؛ وقليل جدا من السمك جلده أملس. أما السلاشى فبعضها خشنة، والبعض الآخر أملس: فالجونجروس γογγροσ والانكليس εγχελυσ والتن θυννοσ ملساء〉.

Bogga 79