هذا حديث غريب وإسناده جيد، إلا أن فيه ابن إسحاق وقد عنعنه، وله شاهد مرسل، وقد ذكره ابن الجوزي في الموضوعات، وتعقبه شيخ الإسلام ابن حجر في القول المسدد وأنكر عليه الحكم بوضعه، فإن صحت هذه القصة عد ذلك من خصائصها.
وأخرج عن أم جعفر أن فاطمة رضي الله عنها قالت لأسماء بنت عميس: «إني أستقبح ما يصنع بالنساء، يطرح على المرأة الثوب فيصفها، فقالت: يا ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أريك شيئا رأيته بالحبشة، فدعت بجرائد رطبة، فحنتها، ثم طرحت عليها ثوبا، فقالت فاطمة: ما أحسن هذا وأجمله! إذا أنا مت فاغسليني أنت وعلي، ولا يدخلن أحد علي».
Bogga 63