171

Timar al-qulub fi al-mudaf wa-l-mansub

ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

Daabacaha

دار المعارف

Goobta Daabacaadda

القاهرة

الْبَاب الثانى عشر فِيمَا يُضَاف وينسب إِلَى أَصْحَاب الْمذَاهب والآراء والأهواء إِيمَان المرجى وَجه الناصبى خف الرافضى نجدة الخارجى أكل الصوفى ظرف الزنديق الاستشهاد ٢٤٨ - (إِيمَان المرجى) يضْرب بِهِ الْمثل لما لَا يزِيد وَلَا ينقص لِأَن المرجئة يَقُولُونَ إِن الْإِيمَان قَول فَرد لَا يزِيد وَلَا ينقص فَيُشبه بإيمَانهمْ مَا يكون بِهَذِهِ الصّفة ٢٤٩ - (وَجه الناصبى) الشِّيعَة تصفه بِالسَّوَادِ وَيُشبه بِهِ كل شَدِيد السوَاد كَمَا قَالَ الناشىء الْأَصْغَر (يَا خليلى وصاحبى ... من لؤى بن غَالب) (حَاكم الْحبّ جَائِر ... مُوجب غير وَاجِب) (لَك صدغ كَأَنَّمَا ... لَونه وَجه ناصبى) (يلْدغ النَّاس إِذْ تعقرب ... لدغ العقارب) وَقَالَ أَبُو الْفَتْح كشاجم (حب على علو همه ... لِأَنَّهُ سيد الْأَئِمَّة) (ميز محبيه هَل تراهم ... إِلَّا ذوى ثروة ونعمه) (بَين رَئِيس إِلَى ظريف ... قد أكمل الظّرْف واستتمه)

1 / 173