234

The Weak Hadith and its Ruling on Evidence

الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به

Daabacaha

دار المسلم للنشر والتوزيع

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

Goobta Daabacaadda

الرياض

Noocyada

عن النبي ﷺ قال: "من أدرك ركعة من صلاة الجمعة وغيرها فقد أدرك" (^١). قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن هذا الحديث، فقال: هذا خطأ في المتن والإسناد، إنما هو الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي ﷺ: "من أدرك من صلاة ركعة فقد أدركها" (^٢). وأما قوله: من صلاة الجمعة فليس هذا في الحديث، فوهم في كليهما (^٣). وتقل ابن الجوزي عن ابن حبان: أن هذا الحديث خطأ، إنما الخبر "من أدرك من الصلاة ركعة"، وذكر الجمعة أربعة أنفس عن الزهري عن أبي سلمة كلهم ضعفاء (^٤). ما تعرف به علة الحديث: تعرف العلة في الحديث بأمور، منها: ١ - الإلهام من الله ﷾ الناشئ عن الإخلاص، فيه يستطيع المحدث التمييز بين صحيح الحديث من عليله، وقد لا يستطيع المحدث التعبير عن إقامة الحجة على دعواه، قال عبد الرحمن بن مهدي: معرفة علل الحديث إلهام، فلو قلت للعالم بعلل الحديث ..

(^١) رواه النسائي ١/ ٢٧٤ - ٢٧٥، وابن ماجه رقم ١١٢٣. (^٢) رواه البخاري ٢/ ٥٧ مع الفتح، ومسلم ٥/ ١٠٤ مع النووي، وأبو داود رقم ١١٢١، والترمذي رقم ٥٢٤، والنسائي ١/ ٢٧٤، وابن ماجه رقم ١١٢٢. (^٣) علل الحديث لابن أبي حاتم ١/ ١٧٢. (^٤) العلل المتناهية لابن الجوزي ١/ ٤٦٩، وانظر: المجروحين لابن حبان ١/ ١٠٩.

1 / 237