و«الجيوب» جمع الجيب، وهو موضع القطع من الدرع والقميص، وهو من الجوب وهو القطع، فأمر تعالى بليِّ الخمار على العنق والصدر، فدل على وجوب سترهما، ولم يأمر بلبسه على الوجه، فدل على أنه ليس بعورة، ولذلك قال ابن حزم في «المحلى»:
«فأمرهنَّ الله تعالى بالضرب بالخمار على الجيوب، وهذا نص على ستر العورة والعنق والصدر، وفيه نص على إباحة كشف الوجه لا يمكن غير ذلك».
1 / 24
الإهداء
مقدمة
مقدمة الطبعة الأولى للكتاب بقلم الشيخ ناصر الدين الألباني
(تنبيه):
الشرط الثاني (أن لا يكون زينة في نفسه)
الشرط الثالث (أن يكون صفيقا لا يشف)
الشرط الرابع (أن يكون فضفاضا غير ضيق فيصف شيئا من جسمها)