(إسناده ضعيف، وفي متن الخبر ألفاظ منكرة تدل على الوضع) (^١).
* أحداث طريق الحسين ﵁ إلى الكوفة:
[٥٥]- (ومضى الحسين حتى إذا صار ببطن الرمة (^٢) كَتَبَ إلى أهل الكوفة: بسم الله الرحمن الرحيم، من الحسين بن علي إلى إخوانه من المؤمنين بالكوفة، سلام عليكم، أما بعد، فإن كتاب مسلم بن عقيل ورد عليَّ باجتماعكم لي، وتشوفكم إلى قدومي، وما أنتم عليه منطوون من نصرنا، والطلب بحقنا، فأحسن الله لنا ولكم الصنيع، وأثابكم على ذلك بأفضل الذخر (^٣)، وكتابي إليكم من بطن الرمة (^٤)، وأنا قادم عليكم، وحثيث السير إليكم، والسلام، ثم بعث بالكتاب مع قيس بن مسهر×، فسار حتى وافى القادسية.
فأخذه حصين بن نمير، وبعث به إلى ابن زياد، فلما أدخل عليه أغلظ لعبيد الله، فأمر به أن يطرح من أعلى سور القصر إلى الرحبة، فطرح، فمات) (^٥).
ذكر نحوًا منها: ابن سعد (^٦)، والبلاذري (^٧) مختصرًا، والطبري (^٨) مطولًا.