The Twenty-Third of the Baghdad Teachers by Abu Tahir al-Salafi
الثالث والعشرون من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي
Daabacaha
مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
٢٠٠٤
Noocyada
مِنْ فَوَائِدِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصُّورِيِّ وَأَبِي مُحَمَّدٍ الْخَلالِ
سَمِعْتُ الشَّيْخَ أَبَا الْحُسَيْنِ الْمُبَارَكَ بْنَ عَبْدِ الْجَبَّارِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ الصُّورِيَّ الْحَافِظَ، قَالَ: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ الأَزْدِيُّ، قَالَ أَبِي: خَرَجْنَا يَوْمًا مَعَ أَبِي الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيِّ مِنْ عِنْدِ أَبِي جَعْفَرٍ مُسْلِمٍ الْحُسَيْنِيِّ، فَلَقِينَا عَبْدَ الْغَنِيِّ بْنَ سَعِيدٍ، فَسَلَّمَ عَلَى أَبِي الْحُسَيْنِ، فَقَالَ: يَا أَصْحَابَنَا، مَا الْتَقَيْتُ مِنْ مَرَّةٍ مَعْ شَأْنِكُمْ هَذَا، فَانْصَرَفْتُ عَنْهُ إِلا بِفَائِدَةٍ، أَوْ كَمَا قَالَ
سَمِعْتُ الصُّورِيَّ الْحَافِظَ، قَالَ: قَالَ لِي أَبُو الْفَتْحِ مَنْصُورُ بْنُ عَلِيٍّ الطَّرْسُوسِيُّ، وَكَانَ شَيْخًا صَالِحًا: لَمَّا أَرَادَ أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ الْخُرُوجَ مِنْ عِنْدِنَا مِنْ مِصْرَ خَرَجْنَا مَعَهُ نُوَدِّعُهُ، فَلَمَّا وَدَّعْنَاهُ بَكَيْنَا، فَقَالَ: لِمَ تَبْكُونَ؟ فَقُلْنَا: نَبْكِي لِمَا فَقَدْنَاهُ مِنْ عِلْمِكَ، وَعَدِمْنَاهُ مِنْ فَوَائِدِكَ، فَقَالَ: تَقُولُونَ هَذَا وَعِنْدَكُمْ عَبْدُ الْغَنِيِّ وَفِيهِ الْخَلَفُ، أَوْ كَمَا قَالَ
سَمِعْتُ الصُّورِيَّ يَقُولُ: قَالَ لِي عَبْدُ الْغَنِيِّ بْنُ سَعِيدٍ: ابْتَدَأْتُ بِعَمَلِ كِتَابِ الْمُؤْتَلِفِ، وَالْمُخْتَلِفِ، وَقَدِمَ عَلَيْنَا أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ، فَأَخَذْتُ عَنْهُ أَشْيَاءَ كَثِيرَةً مِنْهُ، فَلَمَّا فَرَغْتُ مِنْ تَصْنِيفِهِ سَأَلَنِي أَنْ أَقْرَأَهُ عَلَيْهِ، فَسَمِعَهُ مِنِّي، فَقُلْتُ لَهُ: عَنْكَ أَخَذْتُ أَكْثَرَهُ، فَقَالَ: لا تَقُلْ هَكَذَا، فَإِنَّكَ أَخَذْتَهُ عَنِّي مُتَفَرِّقًا، وَقَدْ أَوْرَدْتَهُ فِيهِ مَجْمُوعًا، وَفِيهِ أَشْيَاءُ كَثِيرَةٌ أَخْرَجْتَهَا عَنْ شُيُوخِكَ، فَقَرَأْتُهُ عَلَيْهِ، أَوْ كَمَا قَالَ
سَمِعْتُ الصُّورِيَّ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو بَكْرٍ الْبَرَّكَانِيُّ: سَأَلْتُ الدَّارَقُطْنِيَّ بَعْدَ قُدُومِهِ مِنْ مِصْرَ: هَلْ رَأَيْتَ فِي طَرِيقِكَ مَنْ يَفْهَمُ شَيْئًا مِنَ الْعِلْمِ؟ فَقَالَ: مَا رَأَيْتُ فِي طُولِ طَرِيقِي أَحَدًا إِلا شَابًّا بِمِصْرَ يُقَالُ لَهُ: عَبْدُ الْغَنِيِّ، كَأَنَّهُ شُعْلَةُ نَارٍ، وَجَعَلَ يُفَخِّمُ أَمْرَهُ، وَيَرْفَعُ ذِكْرَهُ
سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ الْخَلالَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ بْنَ عُقْدَةَ، وَسُئِلَ عَنِ اسْمِ أَبِي السَّنَابِلِ بْنِ بَعْكَكٍ، فَقَالَ: بَغِيضٌ يَسْأَلُ عَنْ بَغِيضٍ اسْمُهُ لَبِيدَرَيْهِ
1 / 63