١٠٠٢ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ زَبَّانَ، بِدِمَشْقَ، نا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، نا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ، نا ابْنُ جَابِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ شَيْخًا بِبَيْرُوتَ يُكْنَى أَبَا عَامِرٍ أَظُنُّهُ، حَدَّثَنِي عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ أَنَّ رَجُلا يُقَالُ لَهُ: حَرْمَلَةُ أَتَى النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَ: " الإِيمَانُ هَاهُنَا وَأَشَارَ إِلَى لِسَانِهِ، وَالنِّفَاقُ هَاهُنَا وَأَشَارَ إِلَى قَلْبِهِ، وَلا أَذْكُرُ اللَّهَ إِلا قَلِيلا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِسَانَهُ شَاكِرًا، وَارْزُقْهُ حُبِّي وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّنِي، وَصِيِّرْ أَمْرَهُ إِلَى خَيْرٍ» .
قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ كَانَ صَاحِبًا لِلْمُنَافِقِينَ، وَكُنْتُ رَأْسًا فِيهِمْ، أَفَلا أُنَبِّئُكَ بِهِمْ، فَقَالَ: «مَنْ أَتَانَا اسْتَغْفَرْنَا لَهُ، وَمَنْ أَصَرَّ عَلَى ذَنْبِهِ فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِ، وَلا تَخْرِقَنَّ عَلَى أَحَدٍ سِتْرًا»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ الْجَرِيرِيُّ، نا أَبُو مُوسَى قَيْسُ بْنُ يَحْيَى بن إِبْرَاهِيم، نا أَبُو عَلِيٍّ حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَصْرِيُّ، نا أَبُو رَجَاءٍ رَوْحُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، حَدَّثَنِي ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، قَالَ: قَالَ مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: وَاللَّهِ لَوْ أَنَّ غَيْرَ حَمْلِهِ يَكْفِي مَا أَوْصَلْتُ إِلَى قَلْبِي مِنْهُ شَيْئًا، وَلا أنْ يَضَعَهُ اللَّهُ ﷿