ذلك.
وفيما يلي تفصيل لعروض الصحابة على عثمان ﵃ الدفاع عنه، وموقفه من هذه العروض:
فقد جاءه حارثة بن النعمان ﵄ أثناء الحصار فقال له: إن شئت أن نقاتل دونك (^١).
وجاءه المغيرة بن شعبة ﵁، وأبدى له استعداد كثير من الناس للقتال دونه، واقترح عليه مقاتلتهم بمن معه من العدد والقوة، وذلك في قوله: إن معك عددًا وقوة، وأنت على الحق، وهم على الباطل، فقال له عثمان ﵁: "لن أكون أول من خلف رسول الله ﷺ في أمته بسفك الدماء" (^٢).
وقال له عبد الله بن الزبير ﵄: قاتلهم فوالله لقد أحل الله لك قتالهم، فقال عثمان: لا والله لا أقاتلهم أبدًا" (^٣).