الصغرى، التي تليها دار أبي حزم، ويقابل دارَه الصغرى دارٌ لأبي بكر الصديق ﵁ (^١).
وبين الدار الكبرى، والمسجد النبوي: ساحة تسمى البلاط (^٢) كانت ممتلئة بالمحاصرين أثناء الحصار (^٣).
ولعل موضع هذه الدار قد دخل في المسجد النبوي في توسعة من التوسعات التي وسع بها، ويبدو أنه المكان الذي بين قبر النبي ﷺ وبين جدار المسجد الشرقي مما يلي باب البقيع الذي فتح حديثًا مقابل باب السلام من الجهة الشرقية (^٤).
(^١) السمهودي، وفاء الوفاء (٢/ ٧٣١).
(^٢) البلاط: موضع بجانب المسجد النبوي؛ مبلط بالحجارة (ياقوت الحموي، معجم البلدان ١/ ٤٧٩).
(^٣) روى ما يدل على ذلك ابن سعد، الطبقات (٣/ ٦٧)، وأحمد، المسند (بتحقيق أحمد شاكر ١/ ٣٤٨، ٣٦٣، ٣٧٩ - ٣٨٠) وصححه أحمد شاكر.
ورواه عبد الله بن أحمد (المصدر السابق)، والدارمي، السنن (٢/ ١٧١ - ١٧٢)، وأبوداود، السنن (٤/ ١٧٠ - ١٧١)، وابن ماجه، السنن (٢/ ٨٤٧)، والترمذي، السنن (٤/ ٤٦١)، والنسائي، السنن (٧/ ٩١ - ٩٢)، والبغوي، شرح السنة (١٠/ ١٤٨)، وابن عساكر، تاريخ دمشق، ترجمة عثمان (٣٥١)، وذكره المحب الطبري في الرياض النضرة (٣/ ٦٦) وإسناده صحيح، رجاله رجال الشيخين، انظر الملحق الرواية رقم: [١٣٠].
(^٤) فتح هذا الباب في ١/ ٩/ ١٤٠٨ هـ، بأمر من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود.