28

The Traditions from the Predecessors in Creed Through the Reported Issues from Imam Ahmad

الآثار الواردة عن السلف في العقيدة من خلال كتب المسائل المروية عن الإمام أحمد

Daabacaha

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

Goobta Daabacaadda

الرياض - اللملكة العربية السعودية

Noocyada

واصطلح عليه السلف وجماهير الخلف، وهو أنَّ الأثر: يطلق على المروي مطلقًا سواء كان عن رسول الله ﷺ أو عن صحابي، وقال الفقهاء الخراسانيون الأثر هو ما يضاف إلى الصحابي موقوفًا عليه، والله أعلم" (^١). وقد ذهب الشافعي من قبل إلى التفريق بين الخبر والأثر، فقال في الرسالة: "ولم يجعل الله لأحد بعد رسول الله أن يقول إلا من جهة علمٍ مضى قبله وجهةُ العلمِ بعدُ الكتابُ والسنةُ والإجماعُ والآثارُ وما وصفتُ من القياس عليها." (^٢) قال ابن كثير -بعد أن عرف الموقوف-: "وهو -أي: الموقوف- الذي يسميه كثير من الفقهاء والمحدثين أيضًا أثرًا". (^٣) وقال الحافظ ابن حجر بعد أن عرَّف كلًا من المرفوع والموقوف والمقطوع: "ويقال للأخيرين، أي: الموقوف والمقطوع: الأثر" (^٤).

(^١) المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج للنووي (١/ ٢٣). (^٢) الرسالة للإمام الشافعي (ص ٥٠٨ - فقرة ١٤٦٨). وانظر النكت على مقدمة ابن الصلاح للزركشي (١/ ٤١٧). (^٣) اختصار علوم الحديث (١/ ١٤٧) مع شرحه الباعث الحثيث لأحمد شاكر. (^٤) نزهة النظر شرح نخبة الفِكَر لابن حجر (ص ٩١ - ٩٢).

1 / 31