The Taste of Prayer According to Ibn al-Qayyim

Adel Zarka d. Unknown
31

The Taste of Prayer According to Ibn al-Qayyim

ذوق الصلاة عند ابن القيم

Daabacaha

دار الحضارة للنشر والتوزيع

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

Goobta Daabacaadda

الرياض - المملكة العربية السعودية

Noocyada

الاعتدال من السجود ثم شرع له أن يرفع رأسه ويعتدل جالسًا، ولما كان هذا الاعتدال محفوفًا بسجودين: سجود قبله وسجود بعده، فينتقل من السجود إليه ثم منه إلى السجود كان له شأن. فكان رسول الله ﷺ يطيله بقدر السجود يتضرع فيه إلى ربه، ويستغفره ويسأله رحمته وهدايته ورزقه وعافيته (١) وله ذوق خاص وحال للقلب غير ذوق السجود وحاله. الجلوس بين السجدتين وذوقه فالعبد في هذا القعود قد تمثل جاثيًا بين يدي ربه، ملقيًا نفسه بين يديه، معتذرًا إليه مما جناه، راغبًا إليه أن يغفر له ويرحمه، مستعديًا على نفسه الأمارة بالسوء.

(١) إشارة إلى حديث ابن عباس وقد أخرجه أبو داود كتاب الصلاة باب الدعاء بين السجدتين (١/ ٢٢٤) أن النبي ﷺ كان يقول بين السجدتين: «اللهم اغفر لي وارحمني وعافني واهدني وارزقني».

1 / 35