The Story of Life
قصة الحياة
Noocyada
وقد جعل الله تعالى فتح خيبر على يد علي بن أبي طالب ﵁. وأَعْطَى رَسُولُ اللهِ ﷺ يهودَ خَيْبَرَ أَنْ يَعْمَلُوهَا وَيَزْرَعُوهَا وَلَهُمْ شَطْرُ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا. ثُمَّ قَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "نَتْرُكُكُمْ عَلَى ذَلِكَ مَا شِئْنَا"، فَأَقَرُّوهُ، فَأَقَرَّهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ. (^١)
وفي أثناء غزوة خيبر حرّم رسول الله ﷺ لحوم الحمر الأهلية، وأخبر أنها رجس، وأمر بالقدور فألقيت وهي تفور بلحومها، وأمر بغسل القدور بعد، وأحل حينئذ لحوم الخيل وأطعمهم إياها، كما نهى ﷺ عن متعة النساء.
(^١) حَتَّى أَجْلَاهُمْ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ ﵁ فِي إِمَارَتِهِ إِلَى تَيْمَاءَ وَأَرِيحَا بعد إفساد ظهر منهم. وَأَجْلَى كَذَلِكَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ ﵁، يَهُودَ فَدَكَ وَنَصَارَى نَجْرَانَ أَيْضًا مِنَ الحِجَازِ، وَقيل أنه لَمْ يُخْرِجْ أَهْلَ تَيْمَاءَ وَوَادِي القُرَى؛ لأنَّهُمَا مِنْ أَرْضِ الشَّامِ لَا مِنَ الحِجَازِ.
1 / 319