The Story of Life
قصة الحياة
Noocyada
ميثاق الأنبياء بالإيمان بمحمد ونصرته
ومَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيًّا إِلَّا أَخَذَ عَلَيْهِ الْمِيثَاقَ لَئِنْ بُعِثَ مُحَمَّدٌ وَهُوَ حَيٌّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ وَلَيَنْصُرَنَّهُ وَأَمَرَهُ أَنْ يَأْخُذَ الْمِيثَاقَ عَلَى أُمَّتِهِ لَئِنْ بُعِثَ مُحَمَّدٌ وَهُمْ أَحْيَاءٌ لَيُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَيَنْصُرُنَّهُ وَلَا تَكْتَفُوا بِمَا عِنْدَكُمْ عَمَّا جَاءَ بِهِ وَلَا يَحْمِلَنَّكُمْ مَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ عَلَى أَنْ تَتْرُكُوا مُتَابَعَتَهُ بَلْ عَلَيْكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِهِ وَتَنْصُرُوهُ، وَإِنْ كَانَ مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ فَلَا يُغْنِيكُمْ مَا آتَيْتُكُمْ عَمَّا جَاءَ بِهِ، فَإِنَّ ذَلِكَ لَا يُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ (^١).
(^١) كانوا ينتظرون بعثته ويعرفون اسمه وأوصافه تماماَ كما يعرفون أبناءهم. فلما بُعث محمد ﷺ بالرسالة الخاتمة المتممة لجميع الرسالات قبله وجاء أهلَ الكتابِ العلمُ ببعثته؛ نقض كثير منهم عهد الله وميثاقه الذي أخذ عليهم باتباعه؛ بغيًا وحسدًا للعرب أولاد إسماعيل ﵇ أن تكون النبوة فيهم.
1 / 149