The Shia and Ahl al-Bayt
الشيعة وأهل البيت
Daabacaha
إدارة ترجمان السنة
Goobta Daabacaadda
لاهور - باكستان
Noocyada
وأورد الحميري رواية عن جعفر بن محمد عن أبيه قال: لرسول الله ﷺ من خديجة. القاسم والطاهر وأم كلثوم ورقية وفاطمة وزينب، فتزوج علي ﵇ فاطمة ﵍، وتزوج أبو العاص بن ربيعة وهو من بني أمية زينبًا، وتزوج عثمان بن عفان أم كلثوم ولم يدخل بها حتى هلكت، وزوجه رسول الله ﷺ مكانها رقية" (١).
وروى بمثل هذه الرواية العباس القمي في "منتهى الآمال" عن جعفر الصادق، والمامقاني في "تنقيح الرجال" (٢).
وأقر بذلك الشري حيث كتب:
"وما كان عثمان دون الشيخين صحبة ولا سابقة، فهو من المسلمين الموقرين، وهو صهر الرسول مرتين، تزوج ابنة الرسول رقية، وولد له منها ولد، عبد الله توفي وعمره ست سنين وكانت أمه توفيت قبل وفاته، وزوجه النبي بنته الثانية أم كلثوم، فلم تلبث أم كلثوم معه طويلًا وتوفيت في أيام أبيها" (٣).
ولقد ذكر المسعودي تحت ذكر أولاده ﷺ:
"وكل أولاده من خديجة خلا إبراهيم وولد له ﷺ القاسم، وبه كان يكنى وكان أكبر بنيه سنًا، ورقية وأم كلثوم، زكانتا تحت عتبة وعتيبة ابني أبى لهب (عمه) فطلقاهما لخبر يطول ذكره فتزوجهما عثمان بن عفان واحدة بعد واحد" (٤).
ورداّ على من ينكرون رقية وأم كلثوم بنات النبي نذكر رواية من الكليني والعروسي الحويزي تحت باب مولد النبي:
(١) "قرب الإسناد" ص٦، ٧
(٢) "المنتهى" ج١ ص١٠٨، "التنقيح" ج٣ ص٧٣
(٣) كتاب "أمير المؤمنين" لمحمد جواد الشيعي تحت عنوان على في عهد عثمان ص٢٥٦
(٤) "مروج الذهب" ج٢ ص٢٩٨ ط مصر
1 / 145