The Scientific Method for Students of Islamic Law

Dhiab Al-Ghamdi d. Unknown
8

The Scientific Method for Students of Islamic Law

المنهج العلمي لطلاب العلم الشرعي

Daabacaha

بدون

Lambarka Daabacaadda

الرابعة

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

Noocyada

فإنَّه لا يُسْتَطَاعُ العِلْمُ بِرَاحَةِ الجَسَدِ، ولا يُطْلَبُ بالتَّمَنِّي والتَّحَلِّي، وقَدْ قِيْلَ: مَنْ طَلَبَ الرَّاحَةَ تَرَكَ الرَّاحَةَ؛ إنَّها العَزِيْمَةُ الصَّادِقَةُ، والهِمَّةُ العَالِيَةُ، ولا يَحْزُنْكَ فَاتِرُ العَزِيْمَةِ، ودَعِيُّ العِلْمِ، فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَيْهِم أسَفًا؟! فَقَدْ رَأيْنا كَثِيْرًا مِنْ طُلَّابِ زَمَانِنا قَدِ اسْتَطَابُوا الدَّعَةَ، واسْتَوْطَؤُوا مَرْكَبَ العَجْزِ، وأعْفَوْا أنْفُسَهُم مِنْ كَدِّ النَّظَرِ، وقُلُوْبَهُم مِنْ تَعَبِ الفِكْرِ ... فلَعَمْرِي أيْنَ مَنَالُ الدَّرَكِ بغَيْرِ سَبَبٍ، وأيْنَ نَوَالُ البِغْيَةِ بغَيْرِ آلَةٍ؟ فإنَّ دُوْنَ مَا يَشْتَهُوْنَ خَرْطُ القَتَادِ، وبَيْنَ مَا يَتَمَنَّوْنَ بَرْكُ الغِمَادِ! * * * فاعْلَمْ رَعَاكَ الله؛ أنَّ جَمْهرةً مِنْ أهْلِ العِلْمِ قَدْ حَازُوا قَصَبَ السَّبْقِ في خِدْمَةِ هَذِه الجادَّةِ العَليَّةِ، ورَسْمِ بَصائِرِها لشَادِي العِلْمِ مِنْ خِلالِ تَوَالِيْفَ عِلْمِيَّةٍ، ومُصَنَّفاتٍ مُسْتَقِلَّةٍ ... غَيْرَ أَنَّنِي لمَّا رَأيْتُ شَأنَهَا بَيْنَ أهْلِ زَمَانِنا في نُقْصَانٍ، ومُدَارَسَتَها في نِسْيَانٍ، وكَادَ يَذْهَبُ رَسْمُها، ويَعْفُو أثَرُها؛ عِنْدها أحْبَبْتُ أنَّ أرْمِيَ بِسَهْمٍ في رِيَاضِ العِلْمِ، مُسَاهَمَةً مِنِّي في رَسْمِ (المَنْهجِ العِلْمِيِّ) لِطُلَّابِ العلمِ؛ يَوْمَ نَادَى كَثِيرٌ مِمَّنْ تَجِبُ عَلَيْنا إجَابَتُهُم في إحْيَاءِ

1 / 9