The Scientific Method for Students of Islamic Law
المنهج العلمي لطلاب العلم الشرعي
Daabacaha
بدون
Lambarka Daabacaadda
الرابعة
Sanadka Daabacaadda
١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م
Noocyada
(١) نَعَمْ، إنَّ اشْتِهارَ كِتَابِ "قَطْرِ النَّدَى"، وعُلُوِّ كَعْبِ صَاحِبِه لا يَشْفَعُ لَهُ مِنْ بعضِ المُؤاخَذَاتِ العِلْمِيَّةِ، لا سِيَّما في التَّقْسِيماتِ العَقْليةِ، حَيثُ أخَذَتْ مِنَ المؤَلّفِ طَرِيقًا وَاسِعًا في تَرْتِيبَاتِ مَسَائِلِ النَّحْوِ وتفْرِيعَاتِه، وكذا قلَّةُ أمْثِلتِه، وهَجْرِهِ للشَّوَاهِدِ النَّبويَّةِ، وعُمْقِ اخْتِصَارِه، ممَّا كَانَ سَببًا في إغْلاقِه عَلَى كَثِيرٍ مِنْ طَلَبةِ العِلْمِ في غَيرِها مِنَ المؤَاخَذَاتِ، واللهُ أعْلَمُ. (٢) أقْصِدُ بالعَامَّةِ هُنا: مَنْ يُحْسِنُ القِرَاءةَ والكِتَابَةَ مَعْ فَهْمٍ صَحِيحٍ: كالمُشْتَغِلِينَ بالعُلُوْمِ الطَّبِيعِيَّةِ، والرِّياضِيَّةِ، والفَلَكِيَّةِ، كالطبِّ، والهَنْدَسَةِ وغَيرِها، وكَذَا أهْلُ المِهَنِ والحِرَفِ والصِّنَاعَاتِ.
1 / 78