The Scientific Method for Students of Islamic Law

Dhiab Al-Ghamdi d. Unknown
68

The Scientific Method for Students of Islamic Law

المنهج العلمي لطلاب العلم الشرعي

Daabacaha

بدون

Lambarka Daabacaadda

الرابعة

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

Noocyada

* قِرَاءةُ "سَبِيلِ الهُدَى بتَحْقِيقِ شَرْع قَطْرِ النَّدَى وبَلّ الصَّدَى" لمُحَمَّدِ مُحْيي الدِّينِ عَبْدِ الحمِيدِ، أو "الدُّرَرِ البهيَّةِ شَرْح مُتَمِّمَةِ الآجُرُّومِيَّةِ" (١) لرَاقِمِه. * * * * العَزِيمَةُ الثَّالِثَةُ: فإنَّنَا نُوْصِي عَامَّةَ المُسْلِمِينَ مِنْ غَيرِ طُلابِ العِلْمِ الشَّرْعِيِّ مِمَّنْ لا يَعْلَمُوْنَ كَثِيرًا مِنْ مَعَالمِ وحَقَائِقِ الدِّينِ (٢)، بأنْ يَأخُذُوا بِهَذِه العَزِيمَةِ الأخَوِيَّةِ. ومَا ذَاكَ إلَّا أنَّ أعْدَاءَ الدِّينِ لَمْ يَزَالُوا يَنْفِثُوْنَ سُمُوْمَ أفْكَارِهِم، ويَبْسِطُوْنَ ألْسِنتهُم في عَقِيدَةِ وأخْلاقِ المُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ ومِنْ بَعْدُ.

(١) نَعَمْ، إنَّ اشْتِهارَ كِتَابِ "قَطْرِ النَّدَى"، وعُلُوِّ كَعْبِ صَاحِبِه لا يَشْفَعُ لَهُ مِنْ بعضِ المُؤاخَذَاتِ العِلْمِيَّةِ، لا سِيَّما في التَّقْسِيماتِ العَقْليةِ، حَيثُ أخَذَتْ مِنَ المؤَلّفِ طَرِيقًا وَاسِعًا في تَرْتِيبَاتِ مَسَائِلِ النَّحْوِ وتفْرِيعَاتِه، وكذا قلَّةُ أمْثِلتِه، وهَجْرِهِ للشَّوَاهِدِ النَّبويَّةِ، وعُمْقِ اخْتِصَارِه، ممَّا كَانَ سَببًا في إغْلاقِه عَلَى كَثِيرٍ مِنْ طَلَبةِ العِلْمِ في غَيرِها مِنَ المؤَاخَذَاتِ، واللهُ أعْلَمُ. (٢) أقْصِدُ بالعَامَّةِ هُنا: مَنْ يُحْسِنُ القِرَاءةَ والكِتَابَةَ مَعْ فَهْمٍ صَحِيحٍ: كالمُشْتَغِلِينَ بالعُلُوْمِ الطَّبِيعِيَّةِ، والرِّياضِيَّةِ، والفَلَكِيَّةِ، كالطبِّ، والهَنْدَسَةِ وغَيرِها، وكَذَا أهْلُ المِهَنِ والحِرَفِ والصِّنَاعَاتِ.

1 / 78