The Scientific Method for Students of Islamic Law

Dhiab Al-Ghamdi d. Unknown
14

The Scientific Method for Students of Islamic Law

المنهج العلمي لطلاب العلم الشرعي

Daabacaha

بدون

Lambarka Daabacaadda

الرابعة

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

Noocyada

مَا الفَضْلُ إلَّا لأهْلِ العِلْمِ إنَّهُم ... عَلَى الهُدَى لمِنِ اسْتَهْدَى أدِلاءُ وقَدْرُ كُلِّ امْرِئٍ مَا كَانَ يُحْسِنُه ... وللرِّجَالِ عَلَى الأفْعَالِ أسْمَاءُ * * * قَالَ الزُّهْرِيُّ ﵀: "العِلْمُ ذَكَرٌ، يُحِبُّهُ ذُكُوْرَةُ الرِّجَالِ، ويَكْرَهُهُ مُؤنَّثوْهُم" (١) أرَادَ الزُّهْرِيُّ ﵀: أنَّ العِلْمَ أرْفَعُ المَطَالِبِ وأجَلُّهَا، كَمَا أنَّ الذُّكُوْرَ أفْضَلُ مِنَ الإنَاثِ، فألِبَّاءُ الرِّجَالِ وأهْلُ التَّمْيِيزِ مِنْهُم يُحِبُّوْنَ العِلْمَ، ولَيسَ كالرَّأيِّ السَّخِيفِ الَّذِي يُحِبُّه سخَفَاءُ الرِّجَالِ، فَضَرَبَ التَّذْكِيرَ والتَّأنِيثَ مَثَلًا (٢). * * *

(١) انْظُرْ "جَامِعَ بَيَانِ العِلْمِ وفَضْلِه" لابْنِ عَبْدِ البَرِّ (١/ ٢٥١)، و"الحِلْيَةَ" لأبِي نُعَيمٍ (٣/ ٣٦٥)، و"شَرَفَ أصْحَابِ أهْلِ الحدِيثِ" للخَطِيبِ البَغْدَادِيِّ (٧٠ - ٧١)، وبَعْضُهم يَنْسِبُها لعَليِّ بنِ أبِي طَالِبٍ ﵁، انْظُرْ "المَجْمُوْعَ" للنَّوَوِيِّ (١/ ٤١). (٢) انْظُرْ "المُجَالَسَةَ" لأبِي بَكْرٍ الدِّينَوَرِيِّ (٣/ ٤٢٦ - ٤٢٧) بنَحْوِه.

1 / 17