35

The Ruling on Singing in the Maliki School

حكم الغناء في مذهب المالكية

Daabacaha

جريدة السبيل

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

ذو القعدة ١٤٢٨ - ديسمبر ٢٠٠٧

Noocyada

بعض الناس إباحته من ذلك، وهو بعيد لتخلف العلة الجامعة في الحكم. اهـ إلى أن قال -أي كنون-: وإذا حرم ذو الصراصر، أي: الجلاجل، لما فيه من زيادة الإطراب، فالعود ونحوه أحرى لزيادة الإطراب فيه بمراتب، وبه تعلم أن من عبر في العود ونحوه بالكراهة كالزرقاني آخر فصل الوليمة (١) مراده بها الحرمة. - وقال الرهوني في إمتاع الأسماع (٣٣): وسئل أبو محمد صالح عن الصيارة هل تباح أو لا؟ فأجاب: هي من الغناء، والغناء كله باطل. اهـ. قلت: وهذا النص في المعيار للونشريسي (١١/ ٧٧) وعنه في الزجر والإقماع (١٦١). - وقال أبو عبد الله السرقسطي: إن الرقص والغناء بدعة محدثة، لم تكن في أصحاب رسول الله ﷺ وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار (٢).

(١) في شرحه على خليل (٤/ ٥٤). (٢) إبطال الشبه (٩٢ ب).

1 / 36